ما هو علاج الغدة الدرقية
أمراض الغدة الدرقية
تتعدد أمراض الغدة الدرقية وتحتاج كل منها إلى طريقة علاج مناسبة، وتُقسّم هذه الأمراض إلى قسمين:[1]
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- كسل الغدة الدرقية.
علاج فرط نشاط الغدة الدرقية
بالاعتماد على عمر المريض، ومُسبب المرض، وشدة الأعراض، يتم علاج المريض بإحدى الطرق الآتية:[2]
- اليود المُشع: يعتمد الأطباء هذه الطريقة في العلاج منذ 60 عاماً، حيث يعدّ علاجاً آمناً وتُشفى 70% من الحالات عن طريقه، ويؤخذ العلاج عن طريق الفم، إذ يساهم في انكماش حجم الغدة الدرقية، وعادةً ما تظهر النتائج بعد 3-6 أشهر من بدء العلاج، وفي حال حدوث كسل في الغدة نتيجة للعلاج يلجأ الأطباء لإعطاء المريض هرمونات بشكل يومي لتعويض النقص.
- الأدوية المُضادة للغدة الدرقية: وهما الميثيمازول والبروبيل ثيويوراسيل ويُظهر الميثيمازول أعراضاً جانبيةً أقل من الأدوية الأخرى، وتقوم هذه العلاجات بمنع الغدة من إفراز هرموناتها مما يساعد في السيطرة على الأعراض ومن الممكن أن تظهر فوائد أخرى على المدى البعيد، وجدير بالذكر أنّ نتائج هذا العلاج تظهر بعد 3 أشهر من البدء بالاستخدام، وعادة ما يستمر المريض بأخذ العلاج لمدة 18 شهراً إضافياً لمنع الانتكاس.
- حاصرات بيتا: تُستخدم هذه الأدوية لتحسين الأعراض عند المريض ولا تؤثر في مستويات الهرمونات لكنّها تؤثر في أدائها داخل الجسم، وعادةً ما تُستخدم هذه الأدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم لذا فإنّه من الممكن أن تقلل من معدل ضربات القلب، كما قد يعاني المريض من أعراض جانبية أخرى كالصداع، والدوخة، ومشاكل هضمية أخرى.
- الجراحة: يعدّ هذا العلاج علاجاً فعالاً وتهدف الجراحة إلى استئصال إمّا جزءاً منها أو كامل الغدة الدرقية، ثم أخذ الهرمونات دوائياً لمنع هبوط مستواها في الدم، وعادةً ما يترافق العلاج مع حاصرات بيتا للتحكم بزيادة معدل ضربات القلب والقلق وارتفاع ضغط الدم.[3]
علاج كسل الغدة الدرقية
لإرجاع مستويات الهرمونات في الدم إلى نسبها الطبيعية والتخلص من الأعراض الجانبية الظاهرة بسبب نقصها، يلجأ الأطباء إلى إعطاء المريض جرعات معينة من الهرمون المصنّع على شكل حبوب مدى الحياة، مع مراعاة تعديل الجرعة بعد إجراء الفحوصات للتحقّق من مستويات الهرمون المُحفّز للغدة الدرقية (TSH) سنوياً، وتظهر نتائج العلاج بعد أسبوع إلى أسبوعين من بدء العلاج، حيث يلاحظ المريض شعوراً أقل بالتعب، كما تنخفض مستويات الكوليسترول في الدم وينخفض الوزن المُكتسب الذي سبّبه نقص الهرمون.[4]
المراجع
- ↑ William Blahd (12-7-2017), "Understanding Thyroid Problems -- the Basics"، www.webmd.com, Retrieved 15-11-2018. Edited.
- ↑ Melinda Ratini (11-14-2018), "What Are the Treatments for Hyperthyroidism?"، www.webmd.com, Retrieved 15-11-2018. Edited.
- ↑ Judith Marcin (29-6-2016), "Hyperthyroidism"، www.healthline.com, Retrieved 15-11-2018.
- ↑ "Hypothyroidism (underactive thyroid)", www.mayoclinic.org,22-5-2018، Retrieved 17-11-2018. Edited.