الجهاز البوليّ
الجهاز البولي هو أحد الأجهزة الحيوية الهامّة في جسم الإنسان، وهو عبارة عن جهاز حيويّ كغيره من أجهزة الجسم يتكوّن من عدّة أعضاء، وهي الكليتين، والحالبين، والمثانة، والإحليل، بحيث إنّ لكلّ منها وظيفة معيّنة، إلا أنّ مهمّة هذا الجهاز بشكل عام هي تخليص الجسم من السوائل والأملاح الزائدة عن حاجته، إذ يقوم بصناعة البول وحفظه إلى حين موعد إخراجه إلى خارج الجسم، وقد تتعرّض هذه الأعضاء إلى مشاكل معينة تؤدي إلى الإصابة ببعض أنواع الأمراض المتعلقة بالجهاز البولي،[1] مثل سلس البول الذي سنسلط الضوء عليه في هذا المقال.
أنواع سلس البول
مشكلة سلس البول هي عبارة عن حدوث تسرّب لا إرادي للبول بحيث ينزل البول بشكل لا إراديّ وخارج عن السيطرة، وتكون النساء أكثر عرضة للإصابة به، وذلك لتعرضهن لحالات الولادة المتكررة والتي تسبب ضعفاً في عضلات قاع الحوض، كما أن سلس البول شائعاً بين المسنين، ولسلس البول أنواع وهي كالآتي:[2]
- سلس البول الناجم عن الإجهاد: يحدث نتيجة العطاس، والسعال، وحمل الأوزان الثقيلة، والقيام بالتمارين الرياضية، أو القيام بأيّ من الحركات التي تؤدّي إلى الضغط على البطن، وبالتالي دفع البول للخروج من المثانة.
- سلس البول الفيضيّ: ويحدث عندما لا تقوم المثانة بإفراغ جميع ما تحتويه من البول، بحيث تتراكم فيه كمية كبيرة من البول إلى أن تصل إلى أقصى حدّ ليفتح الإحليل ويتسرّب البول.
- سلس البول الناجم عن فرط نشاط المثانة: بحيث تكون المثانة نشاطها عالٍ وتقوم بالكثير من الإنقباضات وبالتالي خروج البول بشكل لا إراديّ.
علاج سلس البول
يسبب سلس البول إحرجاً كبيراً للأشخاص المصابين به، لذا فإنهم دائماً يبحثون عن الطرق المناسبة لعلاجه، وفي ما يلي بعض الطرق لعلاج سلس البول:[3]
- لا بد من الابتعاد عن الأطعمة التي تسبب سلس البول وهي:
- العلاج الطبيعيّ لسلس البول: ويكون من خلال تعليم المصابين بعض التمارين الرياضية التي تعمل على تقوية عضلات الحوض التي تدعم بدورها المثانة، مع إلزام المريض بممارستها بشكل مستمر للحصول على نتائج فعّالة.
- العلاج الجراحيّ لسلس البول: ويتمّ اللجوء إليها في الحالات المستعصية والتي من المستحيل علاجها بالطرق الطبيعيّة، ويتمّ هنا إجراء عمليات جراحيّة لها أشكال متعدّدة والتي تطوّرت مع مرور الوقت، وهي من أنجع وأفضل الطرق لعلاج سلس البول.
- المشروبات الغازية بأنواعها.
- مشتقات الألبان.
- المشروبات المحتوية على الكافيين كالشاي والقهوة.
- عصائر الحمضيات.
- البندورة والمنتجات المحتوية عليها.
- الأطعمة ذات الطعم الحار.
- السكر، العسل، الشوكولاتة، والمحليات الصناعية.
- شراب الذرة.
المراجع
- ↑ "The Urinary Tract & How It Works", www.niddk.nih.gov, Retrieved 30-10-2018. Edited.
- ↑ "The 4 types of urinary incontinence", www.health24.com, Retrieved 30-10-2018. Edited.
- ↑ "Urinary incontinence", www.mayoclinic.org, Retrieved 30-10-2018. Edited.