يُعبًّر عن الضغط الجويّ بعدّة وحدات قياسيّة، ومنها ما يأتي:[1]
يُقاس الضغط الجويّ باستخدام جهاز علميّ يسمّى الباروميتر، ويُستخدم الجهاز تحديداً لقياس قيمة الضغط المتكوّنة في الغلاف الجويّ؛ حيث يعبّر مفهوم الغلاف الجويّ عن طبقات الهواء المتعدّدة التي تحيط بالكرة الأرضيّة، وبما أنّ للهواء وزناً نتيجةً لاحتوائه على جزيئات فإنّه يضغط على جميع الأشياء المحيطة به، وتلعب الجاذبيّة الأرضية دوراً مهمّاً في سحبه إلى الأرض مما يؤدّي إلى تكوين قوّة الضغط الجوي التي يمكن قياسها باستخدام جهاز الباروميتر، كما يُعبًّر عن قيمة الضغط الجويّ المقاسة باستخدام جهاز الباروميتر بعدّة وحدات قياسيّة ومنها وحدة البار، ووحدة الضغط الجويّ؛ حيث إنّ كل 1 ضغط جويّ يساوي متوسّط قيمة ضغط الهواء عند مستوى سطح البحر عند الظروف المعياريّة وهي 15 درجة مئويّة أو 59 فهرنهايت.[2]
يعبّر مفهوم الضغط الجويّ، ويُطلق عليه أيضاً ضغط الهواء، والضغط البارومتري عن قيمة قوّة الضغط المؤثّرة في سطحٍ ما نتيجةً لكتلة الهواء وجزيئاته الواقعة عليه، ويتميّز مفهوم الضغط الجويّ بأنّه من المفاهيم الصعبة؛ وذلك لأنّ الغلاف الجويّ أو الهواء هو شيئ غير مرئيّ لكنّه يتكوّن من خليطٍ من الغازات التي لها كتلة، حيث تُشكّل هذه الغازات الهواء الجاف ومنها غاز النتروجين، والأكسجين، وثاني أكسيد الكربون، والهيدروجين، وغيرها، وتقدّر قيمة الضغط الجويّ للهواء غير المنتظم عبر مسافات الأرض المختلفة بالفترة الواقعة بين 980 مليباراً إلى 1050 مليباراً.[3]