الضغط الجوي يعرف بأنه وزن عمود الهواء الواقع على وحدة المساحة، حيث إن الضغط الجوي يقلّ كلّما ارتفعنا عن سطح البحر، ويرتفع كلّما انخفضنا عن سطح البحر، حيث إنّ قيمة الضغط الجوي عند سطح البحر تساوي 1 جوي بالإنجليزية "atm" أو 1 بار بالإنجليزية "bar" أو 760 ملم زئبق "mm Hg" أو 101 باسكال.
يتمّ قياس الضغط الجوي بعدّة طرق منها:
حيث يكون الباروميتر الزئبقي عبارة عن أنبوبة مليئة بالزئبق، طولها متر ومدرّجة بالسنتيمترات، فإذا ارتفع الضغط ارتفع عمود الزئبق وإذا انخفض الضغط انخفض عمود الزئبق وهو يعادل 76 سم أي ما يساوي 101.3 باسكال، حيث يمكن حساب الضغط بهذه الطريقة عند أي ارتفاع حسب القانون التالي:
الضغط الجوي=كثافة الزئبق×ارتفاع عمود الزئبق×الجاذبية الأرضية.
هو عبارة عن علبة معدنيّة مفرغة من الهواء تتكوّن من النيكل، فإذا زاد الضغط على العلبة، فإنّ ذلك يؤدّي إلى انكماش العلبة للأسفل فيرتفع المؤشر المرتبط بها ويدور على اللوحة المدرّجة ليعطي القراءة والعكس إذا انخفض الضغط.
هو عبارة عن صندوق ملتصق به من الجهة اليمنى ذراع معدنيّ مرتكز على طبقات مطاطية، ترتفع وتنخفض حسب الضغط، وبذلك يتحرّك الذراع المثبّت في الصندوق والمنتهي إلى أسطوانة مثبّت عليها ورق رسم بياني لتسجيل ارتفاع وانخفاض الضغط، بعدها يتمّ التوصيل بين نقاط الضغط المتساوية بواسطة خيوط تسمى الأيزوبار"Isobar" أو خطوط الضغط المتساوية بنسبة تتراوح بين 2-5 مليبار.
يعدّ الضغط الجوي من العوامل المؤثرة بشدّة في المناخ والطقس، فهو سبب تحرّك الرياح وحدوث المنخفضات والمرتفعات الجوية، لذلك هناك عدّة عوامل تؤثر في الضغط الجوي منها:
عندما يرتفع الإنسان للأعلى فإنّ الضغط الجويّ يقلّ والأكسجين كذلك يقلّ في الجو ممّا يؤثر على التنفّس، ويتأثّر الإنسان بالارتفاع عن سطح الأرض كالآتي: