تبيّن في عددٍ من الدراسات أنَّ الريحان قد يكون قادراً على الوقاية من السرطان، ويعود ذلك لمحتواه من المركبات الكيميائية النباتية، بما في ذلك الأوجينول (بالإنجليزية: Eugenol)، وحمض الروزمارينيك (بالإنجليزية: Rosmarinic acid)، والأبيجينين (بالإنجليزية: Apigenin)، وحمض الكارنوسيك (بالإنجليزية: Carnosic acid) وغيرها، وقد تساعد هذه المركبات على الوقاية من أنواعٍ معيّنةٍ من سرطان الجلد، وسرطان الكبد، وسرطان الفم، وسرطان الرئة، وذلك عن طريق زيادة نشاط مضادات الأكسدة، وتغيير التعبير الجيني، وإبطاء انقسام الخلايا.[1]
أثبت بعض الدراسات أنَّ الريحان يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا، وذلك نظراً لمحتواه من الزيوت المتطايرة (بالإنجليزية: Volatile oils)، ومنها: الإستراجول (بالإنجليزية: Estragole)، واللينالول (بالإنجليزية: Linalool)، والسينيول (بالإنجليزية: Cineole)، والليمونين (بالإنجليزية: Limonene) وغيرها، وبذلك فإنّه يمنع نموّ العديد من أنواع البكتيريا، وهذا يعني أنَّ إضافة الريحان الطازج إلى السلطة لا يضيف النكهة فقط، بل يساعد على تقليل أعداد البكتيريا الضارّة فيها أيضاً.[1]
يُعدّ الريحان غنياً بمضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامين ج الذي يُعرف بقدرته على مكافحة الأضرار التأكسدية، ويجدر الذكر أنّ مضادات الأكسدة تُوازن الجذور الحرّة؛ وهي جزيئات شديدة التفاعل وغير مستقرّة، يمكن أن تسبب الإجهاد التأكسدي الذي يمكن أن يُلحق الضرر بالخلايا، والبروتينات، والحمض النووي مباشرةً في الجسم.[2]
يحتوي الريحان على فيتامين ك (بالإنجليزية: Vitamin K)، والذي يمكن ان يساهم في تحسين صحة العظام، فقد أظهرت الدراسات أنَّ الأشخاص الذين يمتلكون مستويات أعلى من فيتامين ك تكون كثافة العظام عندهم أعلى، في حين إنّ الأشخاص الذين يمتلكون مستوياتٍ منخفضةً من فيتامين ك يكونون مُعرّضين لخطر الإصابة بهشاشة العظام بشكل أكبر.[2]
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية التي يوفرها 100 غرامٍ من الريحان الطازج:[3]