-

ما فائدة الحمص

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

السيطرة على الوزن

يساعد الحمّص على التحكم في الوزن، فهو ذو كثافةٍ منخفضةٍ من السعرات الحرارية (بالإنجليزية: Low calorie density) إلى حدٍ ما، أي أنّه يوفر عدداً قليلاً من السعرات الحرارية بالنسبة إلى كمية العناصر الغذائية التي يحتويها، وقد تبيّن أنَّ الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية من المرجح أن يخسروا الوزن ويحافظوا عليه بشكلٍ أكبر من أولئك الذين يتناولون الكثير من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، كما أنَّ البروتينات والألياف المتوفرة في الحمص قد تساهم في تنظيم الوزن، وذلك بسبب قدرتها على على تقليل الشهية وتقليل استهلاك السعرات الحرارية في الوجبات.[1]

المحافظة على صحة العظام

يحتوي الحمص على العديد من العناصر الغذائيّة التي تساهم في البناء والحفاظ على هيكل وقوة العظام، ومنها: الحديد، والفوسفات، والكالسيوم، والمنغنيز، والمغنيسيوم، والزنك، وفيتامين ك (بالإنجليزية: Vitamin K)، وعلى الرغم من أنَّ الفوسفات والكالسيوم مهمّان في بنية العظام، إلا أنَّ التوازن الدقيق بين المعدنين يُعدّ ضروريّاً لتمعدن العظام (بالإنجليزية: Bone mineralization) بشكلٍ صحيح، أمّا الحديد والزنك فإنّها يلعبان دوراً مهماً في تصنيع الكولاجين، ويُعدّ الاستهلاك الكافي لفيتامين ك مهمّاً لصحّة العظام، وذلك لأنّه يحسّن امتصاص الكالسيوم ويقلل إفرازه في البول، مما يساعد على توفير الكالسيوم الكافي لبناء العظام وإصلاحها.[2]

تقليل خطر الإصابة بمرض السرطان

يُعدّ معدن السيلينيوم (بالإنجليزية: Selenium) الموجود في الحمص مهمّاً لوظائف إنزيمات الكبد، فهو يساعدها على إزالة بعض المُركّبات المُسبّبة للسرطان من الجسم، بالإضافة إلى أنّه يمنع الالتهاب، ويُقلّل من معدّلات نموّ الورم، كما يحتوي الحمص على الفولات (بالإنجليزية: Folate)، والذي يلعب دوراً في تصنيع وإصلاح الحمض النووي، وبالتالي فإنّه يساعد على منع تكوين الخلايا السرطانية نتيجة حدوث الطفرات في الحمض النووي، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الحمص يحتوي على العديد من المركبات النباتية، والتي قد تمنع الخلايا السرطانية من التكاثر والانتشار في جميع أنحاء الجسم.[2]

تنظيم مستويات السكر في الدم

يحتوي الحمص على كميّاتٍ كبيرةٍ من الألياف، والتي تُبطئ امتصاص الكربوهيدرات، ممّا يضمن ارتفاعاً ثابتاً في مستويات السكر بالدم بدلاً من الارتفاعات المفاجئة والسريعة، وبمعنىً آخر يمكن القول إنّ الحمص يمتلك مؤشراً جلايسيمياً منخفضاً (بالإنجليزية: Low glycemic index) إلى حدٍ ما، والذي هو علامةٌ على مدى سرعة ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول الطعام، وقد تبيّن أنَّ الحميات الغذائية الذي تحتوي على العديد من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض تعزز من تنظيم نسبة السكر في الدم.[1]

القيمة الغذائية للحمص

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من الحمص النيئ:[3]

العناصر الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
378 سعرةً حراريةً
البروتين
20.47 غراماً
الدهون
6.04 غراماتٍ
الكربوهيدرات
62.95 غراماً
الألياف
12.2 غراماً
الكالسيوم
57 مليغراماً
الحديد
4.31 مليغراماتٍ
المغنيسيوم
79 مليغراماً
الفسفور
252 مليغراماً
البوتاسيوم
718 مليغراماً
الصوديوم
24 مليغراماً
الزنك
2.76 مليغرام

المراجع

  1. ^ أ ب Brianna Elliott (7-5-2018), "8 Great Reasons to Include Chickpeas in Your Diet"، www.healthline.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Megan Ware (4-12-2017), "What are the benefits of chickpeas?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 16056, Chickpeas (garbanzo beans, bengal gram), mature seeds, raw", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 25-4-2019. Edited.