ما فائدة التمر طب 21 الشاملة

ما فائدة التمر طب 21 الشاملة

التمر

ازدهرت التمور منذ آلاف السنين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وهي واحدة من أقدم الفواكه المزروعة في العالم، ويُعدّ التمر هو ثمر شجرة النخيل،[1] إذ تنمو التمور على شجر النخيل في شكل مجموعاتٍ صغيرة، ويتم عادةً حصاد التمور في فصل الخريف وبداية فصل الشتاء لذلك يكون التمر طازجاً في هذه الفصول، ويمكن معرفة ما إذا كان التمر طازجاً أو مجففاً من خلال قشرته الخارجية، حيث تبدو ملساء في حال كان طازجاً ومجعدةً إذا تم تجفيفه، كما تكون التمور الطازجة صغيرة في حجمها إلى حدٍ ما، كما أنّ لونها قد يتراوح ما بين الأحمر إلى الأصفر الساطع، ويُعدّ المجهول ودقلة النور أكثر أصناف التمور استهلاكاً، ويمكن استخدام التمور في وصفات الحلويات، وخليط البروتين، وحتى في أطباق اللحوم، كما يمكن أن تُزال نواة التمر ويُضاف مكانها الجبن الكريمي أو المكسرات ويُتناول كوجبةٍ خفيفةٍ، وتُعدّ التمور عاليةً بالسكر الطبيعي، والكثير من الناس يعتقدون أنّها قد لا تكون جيدة لصحتهم، إلاّ أنّها تحتوي على الكثير من المواد المغذية، مما يجعلها وجبة خفيفة ممتازة إذا تم تناولها باعتدال.[2][3]

فوائد التمر

يحتوي التمر على العديد من العناصر الغذائية المهمة والتي تقدم الكثير من الفوائد الصحية، ونذكر منها:[1]

القيمة الغذائية للتمر

يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من التمر المجهول (بالإنجليزية: Medjool Dates):[4]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
277 سعرة حرارية
الماء
21.32 غرام
البروتين
1.81غرام
الدهون
0.15 غرام
الكربوهيدرات
74.97 غرام
الألياف
6.7 غرام
السكريات
66.47 غرام
الكالسيوم
64 مليغراماً
الحديد
0.90 مليغرام
المغنيسيوم
54 مليغراماً
الفسفور
62 مليغراماً
البوتاسيوم
696 مليغراماً
فيتامين ب3
1.610 مليغرام
الصوديوم
1 غرام
الفولات
15 ميكروغراماً
فيتامين أ
149 وحدة دولية

بيان فوائد التمر في القرآن والسنة

ذُكر التمر في عدة مواضع من القرآن والسنة النبوية، فقال الله تعالى آمراً مريم عليها السلام بتناوله لمّا أتاها المخاض: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا)[5]، وقوله تعالى: (وَمِن ثَمَراتِ النَّخيلِ وَالأَعنابِ تَتَّخِذونَ مِنهُ سَكَرًا وَرِزقًا حَسَنًا إِنَّ في ذلِكَ لَآيَةً لِقَومٍ يَعقِلونَ)[6]، وقوله تعالى: (أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ)[7]. ومن الأحاديث النبوية التي جاء فيها ذكر التمر حديث عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- : (يا عائشةُ ! بيتٌ لا تمرَ فيهِ ، جياعٌ أهلُهُ . يا عائشةُ ! بيتٌ لا تمرَ فيهِ جياعٌ أهلُهُ - أو جاعَ أهلُهُ - قالها مرتينِ ، أو ثلاثًا).[8]

المراجع

  1. ^ أ ب Jacquelyn Cafasso (27-4-2016), "Are Dates Good for You?"، www.healthline.com, Retrieved 14-11-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Brianna Elliott (21-5-2018), "8 Proven Health Benefits of Dates"، www.healthline.com, Retrieved 14-11-2018. Edited.
  3. ↑ Rachel Nall (23-7-2016), "Are dates healthful?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-11-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 09421, Dates, medjool", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 14-11-2018. Edited.
  5. ↑ سورة مريم، آية: 25.
  6. ↑ سورة النحل، آية: 67.
  7. ↑ سورة البقرة، آية: 266.
  8. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 2046، صحيح.