يساعد تناول الزعتر وحده، أو مع أعشابٍ أخرى على تقليل السُعال عند الأشخاص المصابين بالتهاب القصبات أو الشُعَب الهوائية (بالإنجليزية: Bronchitis)، أو نزلات البرد الشائعة، أو عدوى الجهاز التنفسي العلوي،[1] كما يستخدم زيت الزعتر الذي يتم الحصول عليه من أوراقه، كعلاجٍ طبيعيٍ للسُعال، ففي إحدى الدراسات ساعد مزيجٌ من أوراق الزعتر وأوراق اللبلاب (بالإنجليزية: Ivy leaves) على تخفيف السُعال، والأعراض الأخرى لالتهاب الشُعًب الهوائية الحادّ.[2]
وجد عددٌ من الباحثين الذين أجروا العديد من الأبحاث على الفئران أنَّ المستخلص المائيّ للزعتر البرّي ساعد على خفض ضغط الدم، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّه ما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيد ذلك على البشر.[3]
يحتوي الزعتر على كميةٍ كبيرةٍ من فيتامين ج (بالإنجليزية: Vitamin C)، كما أنّه يُعدّ مصدراً جيّداً لفيتامين أ (بالإنجليزية: Vitamin A)، وقد يساعد محتوى الزعتر من هذه الفيتامينات على تعزيز مناعة الجسم، ومقاومة الأمراض، مثل: نزلات البرد.[2]
هناك عدة فوائد أخرى للزعتر غير الذي سبق ذكره، ونذكر منها ما يأتي:[1][4]
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية التي يوفرها 100 غرامٍ من الزعتر الطازج:[5]