نظام رجيم الماء هو رجيم تم اتباعه أول مرة في الثمانينات من القرن التاسع عشر على يد شخص مجهول الهوية، يعمل هذا النظام على إنقاص الوزن وخسارته من خلال خفص السعرات الحرارية المستهلكة،[1] ويتم بالصيام عن أكل وشرب أي شيء ما عدا الماء، وعادةً ما تتراوح المدة الزمنية الموصى بها طبياً لريجيم الماء ما بين أربع وعشرين ساعة إلى ثلاثة أيام كحد أقصى.[2] تجدر الإشارة هنا، إلى أنه من الأفضل أن يكون الماء بارداً وليس دافئاً، حيث سيحرق الجسم المزيد من السعرات الحرارية من أجل تدفئة الماء لدرجة حرارة الجسم العادية التي تصل إلى 98.6 درجة.[1]
في رجيم الماء يتم إنقاص الوزن عن طريق تعزيز كفاءة عمل أنشطة الخلايا التي تحدث في جسم الإنسان، ويشير ترينت نيسلر (Trent Nessler) المدير التنفيذي للطب الرياضي المعمداني في ناشفيل إلى أن شرب الماء والحفاظ على رطوبة الجسم يعني الحفاظ على نشاط عملية التفاعلات الكيميائية التي تعد أساساً لعملية الأيض في الجسم، حيث يمكن أن يتسبب واحد بالمئة من الجفاف في الجسم بانخفاض ملحوظ في عملية الأيض.[3]
يجب أن لا يتجاوز رجيم الماء ثلاثة أيام إلا باستشارة طبية، كما يجب الالتزام بالنقاط الآتية:[2]