ما الحكمة من قراءة سورة الكهف يوم الجمعة طب 21 الشاملة

ما الحكمة من قراءة سورة الكهف يوم الجمعة طب 21 الشاملة

تعريف بسورة الكهف

سُمّيت سورة الكهف بذلك نسبةً إلى قصة أصحاب الكهف الواردة في بداية السورة والتي تدلّ على قدرة الله سبحانه، قال تعالى: (أَم حَسِبتَ أَنَّ أَصحابَ الكَهفِ وَالرَّقيمِ كانوا مِن آياتِنا عَجَبًا)،[1] كما ذكر رسول الله -عليه الصلاة والسلام- اسمها في العديد من أحاديثه، فروى الإمام مسلم في صحيحه عن النواس بن سمعان -رضي الله عنه- أنّ الرسول قال: (فَلْيَقْرَأْ عليه فَوَاتِحَ سُورَةِ الكَهْفِ)،[2] وقد نزلت هذه السورة قبل الهجرة النبوية؛ أي أنّها سورةٌ مكيةٌ، وقال بعض المفسرين إن بعضاً من آياتها مدنيةٌ وليست مكية، لكن لم يرد أي دليلٍ على قولهم.[3][4]

الحكمة من قراءة الكهف يوم الجمعة وفضلها

تُقرأ سورة الكهف كلّ يوم جمعة، ولا فرق بين أن تكون قراءتها ليلاً أو نهاراً، ومن قرأها كانت له نوراً بين الجمعتين، كما نُقل عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ، أضاء له من النورِ ما بين الجمُعتَينِ)،[5][6][3] ولقراءة سورة الكهف فضائل وحِكمٌ عديدة، وفيما يأتي بيانٌ لها بشكلٍ مفصّلٍ:

مقاصد سورة الكهف

تُشير سورة الكهف بموضوعها الرئيسي إلى العقيدة، وما يندرج تحتها من الموضوعات الواجب على كلّ مسلمٍ أن تكون صحيحةً لديه؛ كالإيمان باليوم الآخر وما يتضمّنه من الوعيد للكافرين والوعد للمؤمنين، وتنصّ آياتها على بعضٍ من دلائل البعث، كما وجّهت السورة مسار الفكر وذلك من خلال عرض مجموعةٍ من الحوارات؛ كحوار أصحاب الكهف مع المشركين من قومهم، وحوارهم فيما بينهم، وحوار صاحب الجنتين مع صاحبه، وحوار موسى مع الخضر، وغيرها من الحوارات الواردة في السورة، كما تتضمن العديد من الفتن؛ كفتنة المال والسلطان والعلم، وقد أشارت السورة إلى:[12]

سبب نزول سورة الكهف

كانت سورة الكهف دليلاً من الأدلة التي جاءت تصديقاً على نبوة محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم، ونزلت سورة الكهف في الوقت الذي عانى فيه أهل مكة من الظلم والقهر، كما بيّنت السورة ما عانى منه أصحاب الكهف، فكانت كالفرج بعد الشدّة، وورد في سبب نزول سورة الكهف أنّ المشركين أرسلوا رجلين من اليهود إلى الأحبار ليسألوهم عن رأيهم في دعوة محمد، فكان ردّ الأحبار عليهم بأن يسألوا محمداً عن مجموعةٍ من الفتيان، وعن رجلٍ طاف الأرض ووصل مغربها ومشرقها، فنزل الوحي بالرد عن تلك الأسئلة بنزول سورة الكهف.[3][13]

القصص الواردة في سورة الكهف ومقاصدها

تضمنت سورة الكهف مجموعة من القصص التي شكّلت بُنية السورة، وهي: قصة أصحاب الكهف، وقصة صاحب الجنتين، وقصة آدم وإبليس، وقصة موسى -عليه السلام- مع الخضر، وقصة ذي القرنين، حيث ترابطت هذه القصص فيما بينها ودلّت كلّ واحدةٍ منها على مجموعةٍ من المقاصد والغايات.[14]

قصة أصحاب الكهف

أهل الكهف هم مجموعة من الفتيان لجأوا إلى كهفٍ خوفاً على أنفسهم من الفتنة في دينهم حين رأوا ما عليه قومهم من عبادة الأصنام والأوثان في يوم عيدٍ لهم، ففتح الله على بصيرة الفتيان، وأيقنوا في قرارة أنفسهم أنّ ما عليه قومهم باطلٌ، فتركوا ما عليه قومهم إلى توحيد الله عزّ وجلّ، ولجأوا إلى دعاء الله -تعالى- قائلين: (رَبَّنا آتِنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً وَهَيِّئ لَنا مِن أَمرِنا رَشَدًا)،[15] وناموا في الغار ثلاثمئة وتسع سنوات، وتولّى الله حفظهم وكان يقلّبهم يمنةً ويسرةً؛ لئلا تأكل الأرض من أجسادهم، وكانوا في مكانٍ واسعٍ في الغار؛ ليصل الهواء إليهم فلا تبلى أجسادهم بانعدامه، وحين أفاقوا من نومهم كان قولهم: (قالَ قائِلٌ مِنهُم كَم لَبِثتُم قالوا لَبِثنا يَومًا أَو بَعضَ يَومٍ قالوا رَبُّكُم أَعلَمُ بِما لَبِثتُم فَابعَثوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُم هـذِهِ إِلَى المَدينَةِ فَليَنظُر أَيُّها أَزكى طَعامًا فَليَأتِكُم بِرِزقٍ مِنهُ وَليَتَلَطَّف)،[16] فلم يعلموا حقيقة أمرهم ولا الزمان الذي هم فيه، فبعثوا أحدهم بالدراهم التي كانت معهم لشراء بعض الطعام من المدينة التي كانوا فيها مع حرصه على ألّا يلفت نظر أحدٍ ممّن حوله؛ حتى لا يفتنوهم عن دينهم، لكن أراد الله -تعالى- بأن يعلم الناس بأمرهم لتقوم عليهم الحجة ويعلموا أن أمر الله حق، أمّا عدد الفتية فلا تتحقّق أي أهميةٍ بمعرفته، ولذلك قال سبحانه: (قُل رَبّي أَعلَمُ بِعِدَّتِهِم ما يَعلَمُهُم إِلّا قَليلٌ فَلا تُمارِ فيهِم إِلّا مِراءً ظاهِرًا وَلا تَستَفتِ فيهِم مِنهُم أَحَدًا).[17][18][19]

ويتبيّن من قصة أصحاب الكهف الأثر الكبير الذي يعود على الدعوة من باب أمر الشباب بالمعروف ونهيهم عن المنكر، فهم عماد المجتمع، وقد فضّل الله -تعالى- أمّة محمدٍ وميّزها بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال تعالى: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ).[20] كما أنّ الشباب كانوا أكثر الناس استجابةً لدعوة الله -تعالى- ورسوله؛ ولذلك فقد نالوا الاهتمام الكبير من النبي -عليه الصلاة والسلام- والخلفاء الراشدين من بعده؛ فحين جهّز أبو بكر جيش المسلمين بعد وفاة الرسول جعل الصحابي الشاب أسامة قائداً للجيش رغم وجود عددٍ من كبار الصحابة.[21]

قصة صاحب الجنتين

قصة صاحب الجنتين هي القصة الثانية الواردة في سورة الكهف بعد قصة أصحاب الكهف، وقد بيّنت القصة ما حدث بين رجلين أحدهما مؤمنٌ والآخر كافرٌ، وكان الرجل المؤمن قليل الرزق والمال إلّا أنّه كان راضياً بقضاء الله وقدره، أمّا الكافر فقد منحه الله مزرعتين، وبسط له في الرزق ومتاع الحياة الدنيا، وما ذلك إلّا ابتلاءً واختباراً من الله له، فأُعجب الكافر بما آتاه الله، وتكبّر على الآخرين، واعتزّ بنفسه وبما يملك، وظنّ أنّ المزرعتين أبديّتان لن تهلكا أبداً، فما كان من صاحبه المؤمن إلّا أن ذكّره بالله تعالى، ودعاه إلى شُكر الله والإيمان به، فرفض الكافر دعوة صاحبه المؤمن، يقول المؤمن لصاحبه: (أَكَفَرتَ بِالَّذي خَلَقَكَ مِن تُرابٍ ثُمَّ مِن نُطفَةٍ ثُمَّ سَوّاكَ رَجُلًا*لـكِنّا هُوَ اللَّـهُ رَبّي وَلا أُشرِكُ بِرَبّي أَحَدًا)،[22] فعاقب الله -تعالى- الكافر جزاء تكبّره وعناده بإحراق المزرعتين، وندم بعد ذلك على عدم استجابته لدعوة صاحبه المؤمن.[23][24]

والمحور الأساسي للقصة العقيدة، فقد بيّنت حقيقة الإنسان حين يتملّك من الدنيا الجاه أو المال أو السلطان دون أن يُرجع الفضل إلى الله تعالى، والواجب على المؤمن في مثل تلك المواقف أن يكون ثابتاً على دينه، عالماً أنّ الذي خلقه الله، وأنّ مصيره إليه، فلا ينخدع بما يظهر أمامه من مُلكٍ زائلٍ، ويقوم بحق النعمة التي بين يديه، فيشكر الله عليها، كما تظهر في قصة صاحب الجنتين سنّة التقابل، ففيها مشهد النمو والازدهار الذي يقابله الدمار والبوار *، فتكبُّر صاحب الجنتين أدّى به إلى الندم، وبيّن الله أنّ مصير الحياة الدنيا إلى زوالٍ، فيقول: (وَاضرِب لَهُم مَثَلَ الحَياةِ الدُّنيا كَماءٍ أَنزَلناهُ مِنَ السَّماءِ فَاختَلَطَ بِهِ نَباتُ الأَرضِ فَأَصبَحَ هَشيمًا تَذروهُ الرِّياحُ وَكانَ اللَّـهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ مُقتَدِرًا)،[25][23][24] وللقصة العديد من الفوائد يُذكر منها:[26]

قصة آدم وإبليس

قال الله -تعالى- في سورة الكهف: (وَإِذ قُلنا لِلمَلائِكَةِ اسجُدوا لِآدَمَ فَسَجَدوا إِلّا إِبليسَ كانَ مِنَ الجِنِّ فَفَسَقَ عَن أَمرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَولِياءَ مِن دوني وَهُم لَكُم عَدُوٌّ بِئسَ لِلظّالِمينَ بَدَلًا*ما أَشهَدتُهُم خَلقَ السَّماواتِ وَالأَرضِ وَلا خَلقَ أَنفُسِهِم وَما كُنتُ مُتَّخِذَ المُضِلّينَ عَضُدًا)،[27] فقد حذّر الله -تعالى- عباده من اتّباع أوامر الشيطان وسلوك طريقه وهو الذي تكبّر ورفض أمر الله له بالسجود لآدم -عليه السلام- تشريفاً وتكريماً له، ثم بيّن الله -تعالى- كمال قدرته وحده في خلق السماوات والأرض،[28] وللقصة العديد من العبر والفوائد يُذكر منها:[29]

قصة موسى مع الخضر

علم موسى -عليه السلام- أنّ هناك رجلاً من عباد الله في مجمع البحرين* آتاه الله من العلم ما لم يؤته لموسى، فأراد موسى -عليه السلام- أن يرحل إليه، وقد اختلفت الروايات في تحديد المكان بعينه، وروى الإمام مسلم أنّ موسى سُئل: (أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ؟ فَقالَ: أَنَا أَعْلَمُ، قالَ فَعَتَبَ اللَّهُ عليه إذْ لَمْ يَرُدَّ العِلْمَ إلَيْهِ، فأوْحَى اللَّهُ إلَيْهِ: أنَّ عَبْداً مِن عِبَادِي بمَجْمَعِ البَحْرَيْنِ هو أَعْلَمُ مِنْكَ)،[30] فطلب موسى من الله أن يلقى الخضر، فأجابه الله وأمره أن يأخذ معه حوتاً، وأخبره بأنّ موضع فَقْد الحوت هو مكان الخضر، فانطلق موسى ومعه يوشع بن نون، وطلب موسى من يوشع أن يخبره عن المكان الذي يفارقهم فيه الحوت، فنام موسى حينما وصل إلى الصخرة عند مجمع البحرين، وفي الوقت ذاته فارقهم الحوت ولم يوقظ يوشع موسى، ولمّا أفاق موسى نسي يوشع أن يخبره بأمر الحوت، فرجعا باتّباع آثار أقدامهما ليصلا إلى المكان الذي فقدا فيه الحوت، ولقي موسى الخضر فطلب منه أن يصحبه ليتعلّم منه، فردّ عليه الخضر بأنّه لن يملك الصبر على ما سيشاهده منه في القيام بأفعالٍ لا تتفق مع شريعته، فكلٌ من موسى والخضر علّمهما الله علماً مختلفاً عن علم الآخر، فأخبر الخضر موسى أن يصبر على ما سيشاهده، وعلّق موسى صبره على مشيئة الله تعالى، وما ذلك إلّا لشدّة حرصه على طلب العلم.[31]

واشترط الخضر على موسى ألّا يسأله عن شيءٍ حتى يُخبره هو بنفسه، فلمّا انطلقا خرق الخضر السفينة فاعترض موسى على ذلك، فذكّره الخضر بشرطه، وحين وصلا إلى الساحل قتل الخضر غلاماً، فكان اعتراض موسى على ذلك كبيراً، فذكّره الخضر بأنّه أخبره من البداية بأنّه لن يستطيع على الصبر، فوعده موسى بأن يلتزم بالشرط، وبعد ذلك وصلا إلى قريةٍ وطلبا من أهلها الطعام فرفضوا أن يقدّموا لهما طعاماً، ووجدا في القرية جداراً على وشك الانهيار فرفعه الخضر، فقال له موسى لا بدّ أن تحصّل منهم الأجر لشراء الطعام، فكان هذا الاعتراض هو الفراق بين موسى والخضر، وقبل أن يفارقه أخبره بالحكمة من كلّ فعلٍ قام به، فخرق الخضر السفينة لأنّها كانت لمساكين يعملون عليها وكان هناك مَلكٌ ظالمٌ يستولي على جميع السفن الجيّدة، أمّا الغلام فقتله حتى لا يعذّب والداه؛ لأنّه سيكون كافراً وأبواه مؤمنين، وأمّا الجدار فكان تحته كنزٌ مدفونٌ لغلامين يتيمين في المدينة، فأقامه لكي يحفظ لهما كنزها ويستخرجانه حين يُحسنا التصرّف فيه، وأخبر الخضر موسى أنّ كلّ ما فعله كان بأمرٍ من الله وليس من رأيه.[31]

ويُستفاد من قصة موسى مع الخضر العديد من الفوائد يُذكر منها:[32]

قصة ذي القرنين

هذه القصة هي القصة الخامسة من القصص الواردة في سورة الكهف، وفيها أنّ ذا القرنين من الذين مكّنهم الله -تعالى- في الأرض، وأعطاه من الأسباب ما يُعينه على الوصول إلى أقطار الأرض، إلّا أنّ هذه الأسباب لم يذكرها الله في كتابه ولم يذكرها الرسول في سنّته، فقد وصل فيما أعطاه الله إلى موضع غروب الشمس ورآها بأُمّ عينه، ولم يكن بينه وبين الشمس إلّا الماء، ووجد عندها قوماً كافرين؛ وقد خيّره الله بين تعذيبهم والإحسان إليهم، فقال: (قُلنا يا ذَا القَرنَينِ إِمّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمّا أَن تَتَّخِذَ فيهِم حُسنًا)،[34] فقسّمهم ذو القرنين إلى قسمين؛ الكافر منهم ينال عقوبته في الدنيا والآخرة، والمؤمن منهم يُحسن له في الدنيا وتكون له الجنة في الآخرة، ثمّ أراد ذو القرنين العودة إلى موضع شروق الشمس، فوجد هناك أناساً لم يكن لهم ستراً من الشمس، وذلك لأن الشمس دائمة عندهم فلا تغرب، أو لعدم وجود مساكن لهم، ثمّ توجّه إلى الشمال فوجد سدّين قد أُقيما بين الناس وبين يأجوج ومأجوج، ووجد من دون السدين قوماً لا يفقهون قوله، ومع ذلك فقد منحه الله القدرة على أن يفقه ما يتكلّمون به، فاشتكوا إليه من فساد يأجوج ومأجوج، وطلبوا منه أن يُقيم سداً بينهم على أن يعينوه ويدفعوا له الأجر، فأقام لهم سدّاً قوياً مانعاً ورفض الأجر، ثمّ توجّه إلى الله بشكره والثناء عليه وأعاد الفضل له،[35][36] ولهذه القصة مجموعة من الحِكم يُذكر منها:[37]

فضل يوم الجمعة

ميّز الله -عزّ وجلّ- أمة محمدٍ بيوم الجمعة فجعله يوم عيدٍ لها، وقد ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (نَحْنُ الآخِرُونَ، ونَحْنُ السَّابِقُونَ يَومَ القِيامَةِ، بَيْدَ أنَّ كُلَّ أُمَّةٍ أُوتِيَتِ الكِتابَ مِن قَبْلِنا، وأُوتِيناهُ مِن بَعْدِهِمْ، ثُمَّ هذا اليَوْمُ الذي كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْنا، هَدانا اللَّهُ له، فالنَّاسُ لنا فيه تَبَعٌ، اليَهُودُ غَداً، والنَّصارَى بَعْدَ غَدٍ)،[40] كما يعدّ يوم الجمعة:[41][42]

عبادات وسنن يوم الجمعة

يتميّز يوم الجمعة بعباداتٍ وسننٍ خاصةٍ به، ومنها:[45][46]

________________________________________________

المراجع

  1. ↑ سورة الكهف، آية: 9.
  2. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن النواس بن سمعان، الصفحة أو الرقم: 2937، صحيح.
  3. ^ أ ب ت ث ناصر بن سليمان العمر (2014)، تدبر سورة الكهف (الطبعة الثانية)، الرياض: مؤسسة ديوان المسلم، صفحة 17-24. بتصرّف.
  4. ↑ محمد العثيمين، تفسير القرآن الكريم (الطبعة الأولى)، المملكة العربية السعودية: دار ابن الجوزي، صفحة 7. بتصرّف.
  5. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 6470، صحيح.
  6. ↑ "قِراءةُ سُورةِ الكَهفِ يَومَ الجُمُعةِ"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-10-2019. بتصرّف.
  7. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن البراء بن عازب، الصفحة أو الرقم: 795، صحيح.
  8. ^ أ ب عبد الله الفوزان، الأحاديث الواردة في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، المملكة العربية السعودية: دار ابن الجوزي، صفحة 15-16. بتصرّف.
  9. ↑ "شرح حديث قَرَأَ رَجُلٌ الكَهْفَ"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 31-10-2019. بتصرّف.
  10. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 225، صحيح.
  11. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي الدرداء، الصفحة أو الرقم: 809، صحيح.
  12. ↑ ناصر بن سليمان العمر (2014)، تدبر سورة الكهف (الطبعة الثانية )، الرياض: مؤسسة ديوان المسلم، صفحة 30-31. بتصرّف.
  13. ↑ أبو الحسن الندوي، الصراع بين الإيمان والمادية (الطبعة الأولى)، الكويت: دار القلم، صفحة 43-44. بتصرّف.
  14. ↑ أبو الحسن الندوي، الصراع بين الإيمان والمادية (الطبعة الأولى)، الكويت: دار القلم، صفحة 20. بتصرّف.
  15. ↑ سورة الكهف، آية: 10.
  16. ↑ سورة الكهف، آية: 19.
  17. ↑ سورة الكهف، آية: 22.
  18. ↑ "مختصر قصة أهل الكهف"، www.islamqa.info، 9-6-2009، اطّلع عليه بتاريخ 10-10-2009. بتصرّف.
  19. ↑ السعدي، "سورة الكهف - تفسير السعدي"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 3-11-2019. بتصرّف.
  20. ↑ سورة آل عمران، آية: 110.
  21. ↑ أحمد بن محمد بن عبد الله الحواش (2016)، من أسرار سورة الكهف (الطبعة السادسة)، صفحة 10-17. بتصرّف.
  22. ↑ سورة الكهف، آية: 37-38.
  23. ^ أ ب سعيد عبد العظيم، قصص القرآن عظات وعبر (الطبعة الأولى)، الإسكندرية: دار العقيدة للتراث ، صفحة 59-64. بتصرّف.
  24. ^ أ ب د. صلاح الخالدي (2010/12/05)، "قصة صاحب الجنتين"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 3-11-2019. بتصرّف.
  25. ↑ سورة الكهف، آية: 45.
  26. ↑ ناصر العمر، "فوائد قصة صاحب الجنتين"، www.almoslim.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-10-2019. بتصرّف.
  27. ↑ سورة الكهف، آية: 50-51.
  28. ↑ "موسوعة التفسير-تفسير سورة الكهف"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 3-11-2019. بتصرّف.
  29. ↑ "فوائد قصة آدم عليه السلام"، www.almoslim.net، اطّلع عليه بتاريخ 4-11-2019. بتصرّف.
  30. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي بن كعب، الصفحة أو الرقم: 2380، صحيح.
  31. ^ أ ب عبد الكريم زيدان، المستفاد من قصص القرآن للدعوة والدعاة (الطبعة الأولى)، بيروت : مؤسسة الرسالة، صفحة 383-393، جزء 1. بتصرّف.
  32. ↑ غانم غانم (26-3-2014)، "(قصة موسى مع الخضر) دروس وفوائد وعبر"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-10-2019. بتصرّف.
  33. ↑ سورة الكهف، آية: 23-24 .
  34. ↑ سورة الكهف، آية: 86.
  35. ↑ سعيد عبد العظيم، قصص القرآن عظات وعبر ، الإسكندرية: دار العقيدة للتراث، صفحة 201. بتصرّف.
  36. ↑ "قصة ذي القرنين كما وردت في سورة الكهف"، www.islamweb.net، 17-4-2008، اطّلع عليه بتاريخ 12-10-2019. بتصرّف.
  37. ↑ عثمان مكانسي، "تأملات تربوية في قصة ذي القرنين"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-10-2019. بتصرّف.
  38. ↑ سورة الكهف، آية: 83.
  39. ↑ سورة الكهف، آية: 87-88.
  40. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 855، صحيح.
  41. ↑ عبد الله الفوزان، الأحاديث الواردة في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة دراسة حديثية، المملكة العربية السعودية: دار ابن الجوزي ، صفحة 10-11.بتصرف.
  42. ↑ راشد العبد الكريم، الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية (الطبعة الرابعة)، الرياض: دار الصميعي، صفحة 231. بتصرّف.
  43. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 854، صحيح.
  44. ↑ رواه البخاري، في صحيح ابن حبان، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 935، صحيح.
  45. ↑ عبد الله الفوزان، الأحاديث الواردة في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة دراسة حديثية، المملكة العربية السعودية : دار ابن الجوزي، صفحة 11-12. بتصرّف.
  46. ↑ أمين الشقاوي (20-4-2014)، "فضل يوم الجمعة وآدابه"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 13-10-2019. بتصرّف.
  47. ↑ "تعريف و معنى مجمع البحرين"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 31-10-2019. بتصرّف.
  48. ↑ "تعريف و معنى بوار في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 3-11-2019. بتصرّف.