ما الحكمة من تحويل القبلة طب 21 الشاملة

ما الحكمة من تحويل القبلة طب 21 الشاملة

الحكمة من تحويل القبلة

تتجلى الحكمة من تحويل قبلة المسلمين في الصلاة من بيت المقدس إلى مكة المكرمة في عدة أمور نذكر منها:[1]

تحويل القبلة دلالة على خيرية الأمة ووسيطتها

من دلالات حدث تحويل القبلة من بيت المقدس إلى مكة المكرمة أن الله تعالى ميز هذه الأمة بأن جعلها خير الأمم، كما جعلها أمة العدل والخيار والوسطية، قال تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً).[2]ففي حين ضلت الأمم عن إدراك الحق في كثير من الأمور هدى الله تعالى هذه الأمة لما فيه الحق بإذنه ومن بين ذلك هدايتها إلى القبلة الحق وهي قبلة إبراهيم عليه السلام.[3]

مدة صلاة النبي الكريم إلى بيت المقدس

ذكر علماء التاريخ وقت تحويل القبلة من بيت المقدس إلى مكة المكرمة وأنها كانت بعد قدوم النبي عليه الصلاة والسلام إلى المدينة بثمانية عشر شهراً، وتحديداً في شهر شعبان كما ذهب إلى ذلك ابن كثير في سيرته.[4]

المراجع

  1. ↑ "الحكمة من تحويل القبلة "، شبكة الألوكة ، 2015-1-20، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-28. بتصرّف.
  2. ^ أ ب سورة البقرة ، آية: 143.
  3. ↑ "لماذا تمّ تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة"، الإسلام سؤال وجواب ، 1999-8-8، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-28. بتصرّف.
  4. ↑ "مدة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس بالمدينة"، إسلام ويب ، 2008-9-24، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-28. بتصرّف.