الطحال هو أحد أعضاء الجسم الواقعة في الجِهة اليُسرى من البطن، ويُحيط به من الأعلى الحجاب الحاجز، ويتكوّن الطحال من رباطين؛ هما الرباط المعديّ الطحاليّ، والرّباط الطحاليّ الكلويّ، كما يتكوّن من حافتين وهما: الحافّة السفليّة الحادّة، والحافّة العلويّة المحدّبة. يوجد وجهان للطحال وهما: الوجه الحجابي والمحدّب، والوجه الحشويّ المقعّر، ويعدّ الطحال من أكبر الأعضاء المُكوّنة من النسيج اللميفاوي في الجسم، ويَميل لون الطحال إلى الأحمر والأرجواني.[1]
للطحال العديد من الوظائف المختلفة التي تعود على الجسم، منها:[2]
قد تحصل بعض الاضطرابات والاختلالات داخل الطّحال مما يؤدّي إلى تمزّقه، ويُسبّب هذا التمزّق حدوث خللٍ في وظائف الطحال المختلفة، وبالتالي حدوث نزيف داخليّ في التجويف البطني، ممّا يُعرّض المريض لخطر الوفاة، وخاصّةً في حالة عدم مراقبة المريض من قِبل طبيب مختصّ، ويُمكن استئصال الطحال بشكل كامل من خلال إجراء عمليّة جراحيّة، وقد تترتّب بعض الآثار الجانبيّة على إزالة الطحال من الجسم، ومنها:[3]
توجد العديد من المخاطر والأمراض الأخرى التي يمكن أن تُصيب الطحال ومنها تضخّمه وزيادة حجمه، وقد ينتج التضخّم بسبب الإصابة بالملاريا، أو بسبب وجود حواف بارزة في الضلوع، مما قد يؤدّي إلى الإصابة بنزيف داخلي عند تعرّض البطن لأي ضربة خفيفة، أو حدوث فشل في أداء إحدى أعضاء الجسم، وقد يؤدّي ذلك التضخّم إلى الوفاة.ننوّه إلى أنّه يجب مراقبة وضع الطحال والفحص المستمر وذلك لمنع تعريض الجسم لأيّ من المضاعفات السابقة، وخاصّةً عند كبار السّن، ويجب الالتزام بالعقاقير الموصوفة من قِبل الطبيب بشكل دقيق، والمُحافظة على تناول الطعام الصحيّ.[4]