ما هي اداب المرور

آداب الطريق

يُمكن إجمال آداب الطريق في النقاط الآتية:[1]

كفّ الأذى: يُقصد بكف الأذى أن يلتزم السائق بجميع لوائح الطرق، وإذا قاد سيارته عليه التقيّد بسرعة آمنة حتى يُحافظ على سلامة الجميع.
النظافة: الحفاظ على نظافة الطرق، وإماطة الأذى عنها من أهم آداب الطريق التي تُحقق السلامة المرورية، لهذا اعتبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم إماطة الأذى عن الطريق شعبة من شعب الإيمان، ويُنصح إرشاد الناس الضالين في الطريق للحفاظ على السلامة المرورية.
التمهّل: من آداب الطريق المشي والركوب بتمهل، أي أن يمشي الإنسان بوقار وسكينة واتزان، وكذلك يجب أن يقود السائق سيارته بطمأنينة وسكينة، وبدون تهور أو مبالاة.
خفض الصوت: تظهر شخصية الإنسان المستقيمة عندما يخفض صوته في الطرق، أي يجب الابتعاد عن رفع صوت مسجل السيارة عند القيادة، وإرشاد الأبناء، وتوعيتهم حتى لا يرفعوا أصواتهم في الطريق.
غض البصر: عدم النظر إلى عورات النساء، وحفظ البصر؛ لأن النظر مفتاح الخطايا، وهو مسبب لوقوع العديد من الحوادث.
الملكية العامة: اعتبار الطريق حق للجميع في المجتمع، ومرفق من المرافق العامة المستخدمة للمنفعة العامة مثل المرور.
الحفاظ على الأمن والأمان: وذلك بالابتعاد عن جميع صور الترويع والتخويف، ولهذا اعتبرت الديانة الإسلامية أنَّ قطع الطريق، وإخافة السبيل من أكبر الكبائر، وحرَّمت استخدام السلاح أو كل ما يخيف الناس.

قوانين المركبات

يمكن إجمال قوانين المركبات بما يلي:[2]

قيادة مركبة آلية دون علم أو موافقة مالكها، أو قيادة مركبة آلية تمتلك لوحات معدنية غير واضحة، أو غير مقروءة الأرقام، أو قيادة مركبة دون تصريح بسبب انتهاء مدة سريانه.
مخالفة مركبات النقل لشروط الحمولة، أو الارتفاع، والعرض، أو الطول، أو الوزن.
قيادة مركبة تُصدر أصواتاً مزعجة، أو ينبعث منها دخان كثيف أو رائحة كريهة، أو يتطاير منها مواد قابلة للاشتعال، أو مضرة بالصحة، أو يتساقط من حمولتها ما يشكل خطر على عابري الطريق.
استخدام مصابيح أو مكبرات صوت، أو آلات تنبيه.
إلحاق الضرر بالإشارات الضوئية، وأجهزة الضبط والمراقبة المرورية، أو تغيير أماكنها واتجاهاتها، أو وضع ملصقات عليها.
السير أو الوقوف بالمركبة الآلية على الرصيف أو الطرق الخاصة بالمشاة.
استخدام الإضاءة الضارة بالبصر، أو المصابيح والكشافات على نحو مخالف للقانون.
الانعطاف، أو الدوران، أو الدخول، أو الرجوع عكس اتجاه السير.

قواعد المرور وآدابه

يُمكن إجمال قواعد المرور وآدابه على النحو الآتي:[2]

لا يجوز قيادة المركبات بأسلوب يعرِّض حياة الناس للخطر، كما يجب استخدام الطريق من المشاة بطريقة صحيحة، والالتزام بقواعد المرور وآدابه، وإتباع الإشارات المرورية، وتعليماته.
تنظم الأجهزة المختصة في وزارة الداخلية أماكن اللافتات، وإشارات المرور الضوئية، وعلامات المرور الدولية، كما تنظم وتحدد أماكن انتظار وقوف المركبات على اختلاف أنواعها، ومواقف سيارات الأجرة، والباصات العامة، وأماكن سير وعبور المشاة، ولها اتخاذ جميع الإجراءات، وإصدار التعليمات الخاصة بالحركة المرورية، وتأمين السلامة للجميع.
لا يجوز عمل حفر في الطريق، أو أشغال وعدم تعديلها، أو وضع أشياء تُسبب العرقلة المرورية إلا بتصريح من الإدارة العامة للمرور، والاتفاق مع الجهات المختصة.
ترك السيارة والذهاب إلى أقرب مركز شرطة أو إسعاف عند وقوع حادث من قِبَل قائد المركبة، وإصابة بعض الركاب.
لا يجوز لقائد أية مركبة أن يرتكب أفعال مخالفة للآداب العامة في المركبة، أو أن يسمح بذلك الأمر.
لا يجوز إجراء سباقات في الطريق، أو استخدام الدراجات الآلية بدون ترخيص من الإدارة العامة بالمرور.

أولويات المرور

يُمكن إجمال أولوية المرور بما يلي:[3]

المركبة القادمة من طريق رئيسي على التقاطع الذي يلتقي مع طريق فرعي.
المركبات التي تسير في الشوارع ذات السرعات العالية، وغالباً ما تربط هذه الشوارع بين المدن أو الدول.
المركبات التي تدور الدوار، ويدل على الدوار شكله وسماته.
القطارات والمركبات التي تسير على خطوط حديدية في حالة تقاطعها مع الطريق.
المواكب الرسمية والقوافل العسكرية، والمركبات الراجعة للخلف، والمستديرة في الشارع، والمنعطفة للخلف.
المشاة لهم أولوية المرور في حالة استخدامهم أي جزء من أجزاء الطريق.
إذا التقت مركبتان أو أكثر على مقطع متكافئ تكون أولوية المرور للمركبة التي تسير في جهة اليمين.
إذا التقت مركبتان على مقطع متكافئ الحقوق، وكان كل مركبة منهما تقع على يسار الأخرى، فتكون أولوية المرور للمركبة المتجهة باستقامة، ثمَّ للمنعطفة باتجاه اليمين.

فيديو قوانين مرور مجنونة !

يا تُرى إلى أي مدى قد تصل غرابة قوانين المرور حول العالم؟ :

المراجع

↑ سعيد حسني سعيد كتاني، "حوادث السير – أسبابها وعالجها من منظور الأخلاق الإسلامية"، www.mot.gov.ps،ص45-50، اطّلع عليه بتاريخ 2-5-2018. بتصرّف.
^ أ ب "- مرسوم بقانون رقم 67 لسنة 6767 في شأن المرور وتعديالته"، www.e.gov.kw،ص،12،20، اطّلع عليه بتاريخ 10-5-2018. بتصرّف.
↑ " ما ھي قواعد أولویات المرور ؟"، www.psd.gov.jo، اطّلع عليه بتاريخ 10-5-2018. بتصرّف.