تعريف الحب الصادق
الحب الصادق هو العاطفة القوية التي تجمع روحين معاً إن كانوا زوجين أو عشّاق، حيث تجعل علاقتهم علاقة سعيدة يميّزها العاطفة والوفاء،[1] فإذا وجد المرء الشخص الذي يبادله مشاعر الحب النبيل والإخلاص التي يكنّها له يشعر وكأنه مَلَك الدُنيا، ويصبح كلا الطرفين في هذه العلاقة مستعداً لتقديم التضحية للآخر، وأقصى طموح الطرفان أن يبقيا معاً مدى الحياة في كل وقت وحين، ويتشاركان في المنزل والأسرة وحياةٍ تملؤها السعادة، ويزرع هذا الحب الصادق في نفس الشخص قوة داخلية تدفعه لتحدّي العراقيل ومواجهة المصاعب في الحياة.[2]
علامات الحب الصادق
وللحب الصادق علامات عديدة يُستدل بها على صدق الحب ومشاعره النبيلة، ومن هذا العلامات ما يأتي:[3]
- التعبير عن الحب والعاطفة الجسدية باستمرار.
- الرغبة في تقديم ما يرضي الطرف الآخر ويسعده.
- الحب الصادق يملؤه الحنان، والرحمة، والإحساس باحتياجات الطرف الآخر.
- الرغبة في ممارسة نشاطات الحياة معاً.
- التبادل المستمر والصادق للمشاعر الشحصية.
- منح الطرف الآخر الاهتمام والراحة ومساعدته في تحقيق أحلامه وتطلعاته.
أساليب التعبير عن الحب
الحب كاللغة، يختلف كل شخص عن الآخر بطريقة تعبيره عن مشاعره وأحاسيسه التي يكنّها للطرف الآخر، وقد ذكر اليونان القدماء عدة طرق هي الأشهر في التعبير عن الحب:[4]
- التعبير عن الحب بالكلمات الرومانسية وإسماع المحبوب ما يحبه من مديحٍ، وغزلٍ، ومجاملاتٍ يحبّها، والتصريح والتأكيد على مشاعر الحب بقول: أنا أحبك.
- المبادرة لتقديم يد المساعدة للمحبوب في ما يحتاجه أو لإنجاز أعماله ومشاركته إيّاها بكل سعادةٍ وسرورٍ.
- تقديم الهدايا وتبادلها بين المحبين بمناسبة أو بدون، فالهدايا غالباً ما تدلّ عن اهتمامٍ بإسعاد الطرف الآخر، وهي من لغات الحب المفضلة لدى البعض.
- الرغبة بقضاء الوقت في جوار المحبوب والاستمتاع بذاك الوقت، فمن دلالات الحب الرغبة في أن يبقى الطرفان بقرب بعضهما.
المراجع
- ↑ "true love ", www.yourdictionary.com, Retrieved 2-5-2019. Edited.
- ↑ "TrueLove", www.urbandictionary.com, Retrieved 2-5-2019. Edited.
- ↑ Lisa Firestone Ph.D (18-12-2013), "What it Really Means to Be in Love"، www.psychologytoday.com, Retrieved 2-5-2019. Edited.
- ↑ Carol Morgan (16-11-2018), "Learn the Different Types of Love (and Better Understand Your Partner)"، www.lifehack.org, Retrieved 2-5-2019. Edited.