يُعنى تحليل الغدة الدرقية TSH بالكشف عن مستويات الهرمون المنشط للدرقية (بالإنجليزية: Thyroid stimulating hormone)، وفي الحقيقة، يتمّ إفراز هذا الهرمون من قِبل الغدة النخامية (بالإنجليزية: Pituitary gland) الموجودة في الدماغ، وتعتمد كمية إنتاجه على مستوى هرمونات الغدة الدرقية، ففي حال كانت هرمونات الغدة الدرقية منخفضة فإنّ الجسم يُفرز المزيد من الهرمون المُنشط للدرقية، في حين تُقلل الغدة النّخامية من إفراز الهرمون المُنشط للدرقية إذا كانت نسبة أو مستويات هرمونات الدرقية في الجسم مرتفعة، وبشكلٍ عامّ يُمكن القول إنّ تحليل الهرمون المُنشط للدرقية يكشف عن كيفية عمل وأداء الغدة الدرقية.[1]
بالاستناد إلى نتائج الرابطة الأمريكية للغدة الدرقية (بالإنجليزية: American Thyroid Association) تمّ اعتماد المعدل الطبيعيّ لمستوى الهرمون المنشط للدرقية بما يتراوح بين 0.4-4 ملي وحدة دولية/لتر، وبشكلٍ عامّ ينخفض مستوى هذا الهرمون خلال الحمل بسبب ارتفاع مستوى هرمونات الدرقية التي تُعرف بالثيروكسين (بالإنجليزية: Thyroxine) وثلاثي يود الثيرونين (بالإنجليزية: Triiodothyronine)، وأمّا بالنسبة لأسباب ارتفاع أو انخفاض مستويات الهرمون المُنشط للدرقية فيُمكن بيانها فيما يأتي:[2]
توجد العديد من الخيارات الدوائية والمكملات الغذائية التي قد تؤثر في نتيجة تحليل TSH، وعليه تجدر استشارة الطبيب المختص أو مقدم الرعاية الصحية حول الأدوية والمكملات، ومدى تأثيرها في نتيجة الفحص، ومن الأمثلة على ذلك: البيوتين (بالإنجليزية: Biotin).[3]