ما المقصود بتخصيب اليورانيوم
مادّة اليورانيوم
هو عنصر كيميائي يرمز لهُ بالرمز U، وفي قرن العشرين والواحد والعشرين أُعتُبرَ اليورانيوم من أهمّ العناصر الموجودة على كوكب الأرض، نتيجة لخواص المادّة النوويّة والتي تستخدم في مجالات متنوّعة في الصناعة والحروب وتفيد باستخدامات الإنسان المختلفة كتوليد الكهرباء، وتركيبة هذه المادّة تختلف باختلاف جميع المواد من ناحية الخصائص الفيزيائيّة والحجم والوزن وتركيب الذرّة، فهو عنصر لونهُ يميل إلى الأبيض الفضّي قريب من لون معدن الفضّة أو الفولاذ، ووزنهُ ثقيل جدّاً بالنسبة لحجمهِ.
تخصيب اليورانيوم
لا يمكن الإستفادة من اليورانيوم بصورة كاملة من دون عمليّة التخصيب، وتخصيب اليورانيوم يقوم بعمل فصل جميع العناصر (الشوائب) من عنصر اليورانيوم لتخصيبهُ وزيادة تركيزهُ، وعمليّة التخصيب تتم على مراحل كثيرة وفي كلّ مرحلة يتم عزل مادّة معيّنة، وفي كلّ مرحلة يزداد تخصيب اليورانيوم للوصول إلى النسبة المطلوبة، وهذه المراحل هي :
- الطرد المركزي لغاز اليورانيوم : ففي هذه المرحلة يتم نقل غاز اليورانيوم إلى جهاز الطرد المركزي للحالة الغازيّة لليورانيوم، وتعريض الغاز للدوران من 50-70 ألف دورة في الدقيقة.
- تجميع جزيئات اليورانيوم الأكثر وزنا وتكون معلّقة على جدار الإسطوانة، واليورانيوم الأخفّ وزناً ينزل إلى الأسفل بقرب من مركز الإسطوانة.
- يتم تجميع اليورانيوم المخصّب ونقلهِ إلى أسطوانة أخرى، ويتم تكرار العمليّة حتّى يتم تخصيب اليورانيوم بالنسبة المطلوبة، وعادةََ ما يكون النسبة المطلوبة هي 90% من مادّة اليورانيوم.
فوائد اليورانيوم المخصّب
هناك الكثير من الفوائد التي يستفاد منها من اليورانيوم المخصّب وهي :
- في المجالات العسكريّة : يستفاد اليورانيوم في القذائف النوويّة التي تستطيع أن تصيب الأهداف المطلوبة وتدميرها بشكل واسع جدّاً قدل تصل إلى أكثر من 100 كيلو، والشظايا التي تخرج من اليورانيوم تؤثّر على البيئة وتسبّب السرطانات للإنسان.
- يوضع اليورانيوم في جهاز حفظ التوازن في الطائرات بسبب الوزن الثقيل لليورانيوم.
- تعتبر طاقة جيّدة وممتازة في المنشآت التي تعمل على اليورانيوم، فمن خلال غرامات بسيطة من اليورانيوم ممكن أن تجعل الآلات تعمل لسنين طويلة على الطاقة النوويّة الموجود في مادّة اليورانيوم.
- يمكن الإستفادة من اليورانيوم في مولّدات الكهرباء (توليد الكهرباء)، وتحلية مياه البحار.
- عمر النصف لليورانيوم قد يصل إلى 4.9 مليار سنة، فمن خلال غرامات بسيطة من اليورانيوم ممكن أن تضيء مدينة بأكملها لمدّة مئات السنين، فهي طاقة متجدّد و لا تَنضَب.