ما هو النزيف المهبلي طب 21 الشاملة

ما هو النزيف المهبلي طب 21 الشاملة

المهبل

يعتبر المهبل (بالإنجليزية: Vagina) جزءاً من الجهاز التناسليّ الأنثويّ، وهو العضو الذي يصل بين الرحم وخارج جسم المرأة، وتقع فتحة المهبل بين فتحة الشرج وفتحة الإحليل، ومن الجدير بالذكر أنّ المهبل جزء عضليّ مرنٌ؛ إذ يعبر منه الطفل عند الولادة، كما أنّه الجزء الذي يستقبل القضيب الذكريّ أثناء العلاقة الزوجيّة، والجزء الذي يخرج منه دم الحيض، ويقع في نهايته ما يُعرف بغشاء البكارة (بالإنجليزية: Hymen) الذي يُضيّق فتحة المهبل، ويتم تمزيقه أثناء العلاقة الزوجية أو عند القيام ببعض أنواع التمارين الرياضية.[1][2]

النزيف المهبليّ

يُسمّى الدم النازل من المهبل نزيفاً مهبلياً (بالإنجليزية: Vaginal Bleeding)، ويمكن أن يكون طبيعياً في حالة النزيف الناتج عن الدورة الشهرية (بالإنجليزية: Menstrual cycle) أو قد يكون نزيفاً مهبلياً غير طبيعيّ (بالإنجليزية: Abnormal Vaginal Bleeding) إذا كان غير الدم الذي ينزل بسبب الدورة الشهرية، وقد يحدث النزف المهبليّ نتيجة لعدة أسباب، وتجدر مراجعة الطبيب لمعرفة سبب حدوث النزف المهبليّ لتجنّب المضاعفات التي قد تترتب على حدوثه.[3]

أسباب النزيف المهبليّ

يمكن أن يحدث نزف مهبليّ نتيجة وجود بعض العوامل المتعلقة بالخصوبة (بالإنجليزية:Fertility) والجهاز التناسليّ، ومن هذه العوامل ما يأتي:[4][3]

التعرّض لرضة أو إصابة

تعرّض المهبل أو عنق الرحم لإصابة نافذة أو رضّة من شأنه أن يتسبّب بحدوث النزف المهبليّ غير الطبيعيّ، ومثال ذلك النزف الناتج عن استعمال اللولب الرحميّ (بالإنجليزية: Intrauterine Device)، ويمكن تصنيف الدم النازل بعد الجماع من أسباب النزف المهبليّ الناتج عن التعرّض للإصابات أو الرضوض أيضاً.[4]

الرحم وعنق الرحم

قد يكون النزيف المهبلي ناتجاً عن وجود مشاكل في الرحم أو في عنق الرحم، ومثال ذلك ما يأتي:[4]

العدوى

يمكن أن تتسبّب إصابة الأعضاء التناسلية الأنثويّة بالعدوى (بالإنجليزية: Infection) بحدوث النزيف المهبليّ غير الطبيعيّ، ويمكن أن تشمل العدوى التي تتسبب في حدوث النزف ما يأتي:[4]

أمراض الغدد الصمّاء

تتسبّب بعض أمراض الغدد الصمّاء بحدوث النزيف المهبليّ غير الطبيعيّ، من بينها الآتي:[4]

السرطان وفرط التنسّج

تتسبّب الإصابة بسرطان في الأعضاء التناسليّة الأنثوية في حدوث النزف المهبليّ غير الطبيعيّ، ومنها ما يلي:[4]

الأمراض العضويّة

إنّ إصابة المرأة ببعض الأمراض العضوية قد تتسبّب بحدوث النزف المهبليّ، ومن هذه الأمراض:[4]

بعض أنواع الأدوية

بالإضافة إلى حبوب منع الحمل المذكورة مسبقاً، قد تتسبّب بعض الأدوية بحدوث النزف المهبليّ، ومنها ما يأتي:[4][3]

تشخيص النزيف المهبليّ

يتطلّب تشخيص النزف المهبلي معرفة التاريخ المرضي للمصابة، ومعرفة تفاصيل النزف والدورة الشهرية، وبعدها يقوم الطبيب المختص بإجراء الفحص الجسديّ، وقد يطلب بعض الفحوصات التي تساعده على التشخيص، ومن هذه الفحوصات ما يأتي:[8]

علاج النزيف المهبليّ

إذا كان سبب النزيف المهبليّ اضطراباً هرمونياً، يمكن أن تساعد الأدوية الهرمونية كحبوب تنظيم الحمل على تنظيم مستوى الهرمونات في الجسم، وفي حال عدم استجابة المرأة لهذا النوع من العلاج؛ يمكن أن تُثار شكوك الطبيب حول احتمالية إصابتها بالعدوى أو الأسباب الأخرى للنزيف، ويتم العلاج بالاعتماد على المسبّب، وقد يلجأ الطبيب المختص إلى خيار الجراحة في حال وجود الزوائد اللحمية أو السرطانات، وأمّا بالنسبة للإجراءات العلاجية التي يجدر بالمرأة اتباعها فهي التأكد بدايةً من أنّ مصدر النزيف هو المهبل وليس الإحليل أو المستقيم، وأخذ القسط الوفير من الراحة، وتجنب استخدام دواء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)؛ وذلك لأنّ الأسبرين قد يزيد مدة النزيف.[9]

المراجع

  1. ↑ "Picture of the Vagina", www.webmd.com, Retrieved 25-11-2017. Edited.
  2. ↑ "Vagina", www.webmd.com,20-2-2015، Retrieved 25-11-2017. Edited.
  3. ^ أ ب ت Melissa Conrad Stöppler, "Vaginal Bleeding (cont.)"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 25-11-2017. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Vaginal bleeding - Causes", www.mayoclinic.org,16-4-2016، Retrieved 25-11-2017. Edited.
  5. ↑ "What Is Adenomyosis?", www.webmd.com, Retrieved 26-11-2017. Edited.
  6. ↑ "Uterine fibroids", www.mayoclinic.org,17-8-2017، Retrieved 26-11-2017. Edited.
  7. ↑ Dale Kiefer and Justin Sarachik, "Gonorrhea"، www.healthline.com, Retrieved 26-11-2017. Edited.
  8. ↑ : Melissa Conrad Stöppler, "Vaginal Bleeding (cont.)"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 26-11-2017. Edited.
  9. ↑ Melissa Conrad Stöppler، "Vaginal Bleeding (cont.)"، www.emedicinehealth.com، Retrieved 26-11-2017. Edited