يُعرّف الغرور بضم الغين بأنّه انخداع المرء بنفسه، واعتزازه وإعجابه بها، ورضاه عنها، والمصدر غَرَّ، ويقال إنّ شخصاً ركبه الغرور أي معتزّ بنفسه لدرجة الخيلاء، وهو شعور خادع بالأهمية،[1] ويُعرّف أيضاً بأنّه فكرة أو رأي الشخص في نفسه، خاصةً شعوره بأهميته وقدرته ولو كان فارغاً.[2]
يتميز الشخص المغرور بعدة صفات منها:[3]
العظمة هي السمة البارزة للغرور والنرجسية وهي شعور غير واقعي بالتفوق على الآخرين، ويعتقد النرجسيون أنّهم فريدون ومميزون، ولا يمكن فهمهم إلا من قبل فئة قليلة من أشخاص مميزين آخرين.
يعيش النرجسيون والمغرورون في عالمٍ خيالي مليء بالتشويه، والخداع، والوهم، حيث إنّ هذه الأوهام تحميهم من الشعور بالفراغ، والانكسار الداخليين.
إنّ شعور المغرور بالتفوق يشبه البالون المنتفخ الذي يفقد الهواء تدريجياً، والمجاملة البسيطة ليست كافية لإشباع رغبة المغرور، لذلك يحيط المغرور والنرجسي نفسه بأشخاص على استعداد لتلبية رغباته الهوسية من مدحٍ وثناءٍ وإعجابٍ، وإذا حدث أي انقطاع أو تناقص في اهتمام المشجعين ومدحهم، فإنّه سيعد هذا التقصير على أنّه خيانة.
يعتبر المغرور نفسه مميزاً جداً، لذا دوماً يتوقع معاملة خاصة مستحقة له.
يستغل المغرور الآخرين دون ذنب أو خجل، بلا تفكير في كيفية تأثير سلوكه على الآخرين، فالشيء الوحيد الذي يفهمه هو تلبية احتياجاته الخاصة.
يمكن التعامل مع شخص متكبر ومغرور من خلال النصائح الآتية لكي لا تتضرر، ومن هذه النصائح:[4]