الشمع
استخدم الشمع في العصور القديمة كأحد وسائل الإضاءة في البيوت، والمحلات التجارية، بالإضافة إلى إنارة الطرقات، ومع التطور المستمر واكتشاف وسائل حديثة للإنارة، أصبح الشمع يُستخدم في أمور أخرى، إذ يُستعمل في الوقت الحالي في مختلف المناسبات الرومانسية، أو يُقدم كأحد أنواع الهدايا، خاصة أن له ألواناً، وروائح، وأشكالاً مميّزة، حيث أصبحت صناعة الشمع من الحرف والفنون المنتشرة بكثرة في مختلف دول العالم، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن المواد التي تدخل في صناعة الشمع، والأدوات، بالإضافة إلى طريقة صناعته.
المواد الداخلة في صناعة الشمع
تدخل العديد من المواد في صناعة الشمع، إلا أنّ أهم المكونات الأساسية التي يُصنع منها تتمثل في الشمع الخام، أو بقايا الشموع التالفة، وخيط الفتيل المصنوع من القطن الخالص، بالإضافة إلى بعض المواد الاختياريّة، والتي تتمثل فيما يلي:
- مواد صبغيّة خاصّة بالشموع.
- مواد زيتية تضفي لمعاناً على الشمع.
- حامض السيتريك، الذي يمنح الصلابة للشمع.
- مادة الستيرين، وهي مادة تمنح اللمعان لسطح الشمع أيضاً.
- إكسسوارات تتمثل في الخرز، والأحجار، والجليتر.
- مواد معطّرة تُختار حسب الرغبة.
- قوالب الجص: تنتج أشكالاً بسيطة من الشمع.
- قوالب بلاستيكية: تتميّز بتكلفتها المنخفضة، حيث تنتج أشكالاً معقّدة، إلا أنها تتلف بشكلٍ سريع.
- قوالب معدنية: تستخدم هذه القوالب لأكثر من مرة، وتتميز بعدم قابليتها للتلف بسرعة، حيث تحتوي على قاعدة تعمل على دفع الشمع إلى الخارج بعد جفافه، كما تحتوي على ثقب لتثبيت الفتيلة.
- قوالب سليكون: تعمل هذه القوالب على إنتاج أشكال معقّدة، كما تتحمّل درجات الحرارة المرتفعة.
- قوالب ثابتة: لهذه القوالب قدرة على إضفاء مظهر جمالي على الشمع.
- وعائان: الأول لإذابة الشمع، والثاني لعمل حمام مائي.
- ميزان حرارة: خاص بالشمع.
طريقة صناعة الشمع
- تُوضع كمية من الماء في وعاء كبير على النار، ويُوضع الشمع المقطع في وعاء آخر صغير الحجم فوق الوعاء الكبير، لتذويب الشمع في حمام مائي.
- تُضاف المواد الملونة، والعطرية، وحامض السيتريك، ويُقلب المزيج جيداً حتى تمتزج المكونات مع بعضها.
- يُستخدم ميزان الحرارة للتأكد من وصول المزيج إلى الحرارة اللازمة.
- يُصبّ المزيج في القوالب المخصّصة والتي تحتوي على الفتيلة، بعد دهنها بالمادة الزيتيّة، لتسهيل عملية خروج الشمع من القالب بعد جفافه، مع مراعاة سكب المزيج ببطء وحذر، وترك القليل منه لتعبئة الفراغات.
- تُترك القوالب جانباً حتى تبرد قليلاً.
- تُثقب أسطح الشمع باستعمال إبرة، للسماح بخروج الهواء من الفقاعات التي تشكّلت عليها.
- يُترك الشمع جانباً، ويُذاب الخليط المتبقّي مرة أخرى، ويُسكب في الفراغات.
- يُترك الشمع لمدة يوم كامل، حتى يجف تماماً، ثم يُخرج بحذر.
- يُغمس الشمع بمحلول الستيرين لمنحه اللمعان.