تنمو نبتة القمح في الكثير من الدول حول العالم، ويُعد القمح واحداً من أكثر الحبوب شيوعاً واستهلاكاً، كما يعتبر قمح الخبز النوع الأكثر شيوعاً، وهو المكوّن الرئيسي لأنواع مختلفة من الأطعمة، كالخبز، والمعكرونة، وعلى الرغم من أنّ القمح واحدٌ من أكثر الأطعمة إثارة للجدل بسبب احتوائه على بروتين الجلوتين (بالإنجليزية: Gluten) الذي يكوّن رد فعلٍ تحسسي عند بعض الأشخاص في حالةٍ تُعرف بحساسية القمح، إلا أنّه يحتوي على جزئين غنيين جداً بالعناصر الغذائية وهما القشرة وجنين القمح، اللذان يتم نزعهما أثناء الطحن والتكرير، لزيادة فترة صلاحية منتجات القمح المعالجة، كالطحين الأبيض.[1][2] ويمكن استخدام جنين القمح كمضاف غذائي، أو مكمل غذائي لقيمته الغذائية الكبيرة، إذ يعتبر مصدراً نباتياً للعديد من العناصر الغذائية المهمة، بالإضافة إلى إمكانية استخراج زيت منه يحتوي على نفس القيم الغذائية.[1][3]
تحتوي الـ100 غرام من جنين القمح على:[3]
لجنين القمح فوائد جمة، نذكر منها ما يأتي:[3]
يتم استخلاص زيت جنين القمح من حبات القمح، ويعتبر زيتاً ذا قيمة غذائية عالية بالمقارنة مع زيوت الحبوب والخضراوات، ويمكن استخدامه بعدة طرق كاستخدامه في صنع الخبز، والبسكويت، أو إضافته بكميةٍ قليلة على اللبن، والمثلجات، والسلطات، والحساء. ولزيت جنين القمح فوائد صحية عدة كتقليل مستويات الكوليسترول السيء في الدم، وإمداد الجسم بالطاقة، والوقاية من التشوهات الجنينية والإجهاض لاحتوائه على فيتامين هـ، ومنع تراكم الدهون في الجسم، والمساعدة على التحكم بسكر الدم، والوقاية من الإصابة ببعض الأمراض الجلدية كالصدفية (بالإنجليزية: Psoriasis) والإكزيما (بالإنجليزية: Eczema)، وتحسين الصحة العامة للفرد بشكلٍ عام بسبب مساهمته في الوقاية من العديد من الأمراض وتزويد الجسم بالطاقة.[4]
وفي الحديث عن القمح وجنين القمح تجدر الإشارة إلى ضرورة اتباع بعض النصائح، ومنها ما يأتي: