يُعدّ السعال الديكيّ (بالإنجليزية: Whooping cough)، أو الشاهوق أحد أشكال العدوى البكتيريّة التي تسبّب السعال الشديد، وعلى الرغم من أنّ مشكلة السعال الديكيّ من الممكن أن تصيب الأشخاص من مختلف الفئات العُمريّة إلّا أنّها تكون أكثر شيوعاً لدى الأطفال، وحديثي الولادة، وتجدر الإشارة إلى وجود لقاح فعّال للوقاية من المرض، وقبل تطوير اللقاح كانت الإصابة بمرض السعال الديكيّ شائعة جداً، وأحد الأسباب الرئيسيّة التي قد تؤدي إلى وفاة الطفل، حيثُ إنّها قد تؤدي إلى عدم القدرة على التنفّس، وتناول الطعام في الحالات الشديد بسبب السعال المتكرّر، ويُطلق مصطلح السعال الديكيّ على المرض بسبب الصوت الغريب الصادر بعد السعال عند استنشاق الشخص المصاب للهواء مرّة أخرى.[1]
تظهر أعراض الإصابة بالسعال الديكيّ في العادة على ثلاثة مراحل مختلفة خصوصاً لدى الأطفال، كما تكون الأعراض أكثر شدّة لدى الأطفال أيضاً، وفي ما يلي بيان لبعض أعراض السعال الديكيّ بحسب مرحلة المرض:[2]
يتمّ علاج السعال الديكيّ بشكلٍ رئيسيّ من خلال استخدام المضادّ الحيويّ (بالإنجليزية: Antibiotic) المناسب خصوصاً في مراحل المرض الأولى، وقد تخفض فاعليّة العلاج في حال التأخر في تقديمه للمراحل المتأخرة من المرض، كما قد يحتاج الطفل المصاب إلى الرعاية الصحيّة داخل المستشفى، والحصول على السوائل الوريديّة للوقاية من الإصابة بالجفاف في الحالات الشديدة، وتجدر الإشارة إلى أنّ أدوية السعال لا تساعد على التخفيف من السعال الديكيّ بل وقد تكون مصحوبة ببعض الآثار الجانبيّة غير المرغوبة عند استخدامها للأطفال، لذلك لا يُنصح باستخدام هذه الأدوية، ويمكن استخدام جهاز الترطيب المنزليّة للمساعدة على التخفيف من أعراض المرض.[3]