-

ما هو تحليل يورك أسيد

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تحليل يورك أسيد

يقيس تحليل اليورك أسيد (بالإنجليزية: uric acid) نسبة حمض اليوريك في الدم أو البول، الذي ينتج عن تحطيم مركبات البيورين الموجودة في خلايا الجسم وبعض الأطعمة، مثل سمك السردين، والفاصوليا الجافة، والكبدة، بعد ذلك يذوب هذا الحمض في الدم، وينتقل عن طريقه إلى الكلى التي تقوم بإخراجه مع البول، وبالتالي فإنّ إنتاج كمياتٍ كبيرة منه أو عدم التخلص منه على النحو المطلوب، يؤدي إلى تكوّن بلورات منه، والتي تترسب في المفاصل وتُسبّب النُّقرس، كما يمكن أن يُسبّب ارتفاع مستويات حمض اليوريك قصور الكلى أو تكوّن الحصى فيها.[1]

دواعي عمل تحليل اليوريك أسيد

يقوم الطبيب بطلب تحليل اليوريك أسيد في حال ظهرت أعراض تدلّ على إصابة الشخص بإحدى الحالات المرضية التالية:[2]

  • النُّقرس، وهو أحد أنواع التهاب المفاصل الناتج عن ترسب بلورات حمض اليوريك في المفاصل؛ مما يُسبّب الشعور بالألم الشديد، وخاصةً في إصبع القدم الكبير، ويمكن أن يمتد الألم إلى الكاحلين، والقدمين، واليدين، والرُكبتين، وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى تورُّم أو احمرار تلك المفاصل، كما يمكن أن يُقلّل القدرة على الحركة.
  • حصى الكلى، وهي كُتلٌ صغيرة صلبة تُشبه الحجارة تتكون في الكلى نتيجة ارتفاع حمض اليوريك بشكلٍ كبير، ومن أعراضها الشعور بالألم الشديد في أسفل الظهر، ووجود دمٍ في البول، والتقيؤ، والشعور بحاجة مُلحَّة للتبول.
  • ارتفاع مستوى حمض اليوريك أثناء العلاج الكيميائي أو الإشعاعي؛ إذ تؤدي هذه العلاجات إلى قتل الكثير من الخلايا الجسم، وبالتالي يمكن أن يرتفع مستوى حمض اليوريك في الدم.

نتائج تحليل اليورك أسيد

تتراوح النسبة الطبيعية لحمض اليوريك في الدَّم للنساء بين 2.5-7.5 مليغرام/ديسليتر، وللرجال من 4.0-8.5ملغ/ديسيلتر، ولكن في حال ارتفاعه أو انخفاضه عن هذه النسب، فإنّ ذلك يمكن أن يُشير إلى الآتي:[3]

  • ارتفاع حمض اليوريك يدل إمّا على أنّ الجسم يُنتج كميات كبيرة من حمض اليوريك، وإمّا على عدم قدرة الكلى على التخلَّص منه، ويمكن أن يُشير ذلك إلى الإصابة بالحالات التالية:
  • انخفاض مستوى حمض اليوريك في الدَّم يمكن أن يدلّ على:
  • خضوع الشخص للعلاج الكيميائي.
  • الإصابة بالسكري.
  • الإصابة بالنقرس، الذي يُسبّب نوبات متكررةٍ من التهاب المفاصل الحاد.
  • اتباع حمية غذائية غنية بالبيورين.
  • وجود اضطرابات في نخاع العظم، مثل سرطان الدم.
  • الإصابة بقصور جارات الدرقية.
  • الإصابة بالفشل الكلوي الحاد.
  • وجود حصى في الكلى.
  • الإصابة بالورم النخاعي المُتعدد (بالإنجليزية: Multiple myeloma).
  • الإصابة بمرض ويلسون (بالإنجليزية: Wilson’s disease)،وهو اضطراب وراثي يؤدي إلى تجمّع النحاس في أنسجة الجسم.
  • الإصابة بمتلازمة فانكوني (بالإنجليزية: Fanconi syndrome)، وهي اضطرابات في الكلى تُسبّبها الإصابة بالداء السيستيني (بالإنجليزية: Cystinosis).
  • إدمان الكحول.
  • الإصابة بأحد أمراض الكبد أو الكلى.

المراجع

  1. ↑ Rockville Pike, Bethesda, MD (4-2-2019), "Uric Acid Test"، medlineplus.gov, Retrieved 29-4-2019. Edited.
  2. ↑ Sabrina Felson, MD (16-2-2019), "What is a Uric Acid Blood Test?"، www.webmd.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
  3. ↑ Amber Erickson Gabbey and Rachel Nall, RN, BSN (7-9-2017), "Uric Acid Test (Blood Analysis)"، www.healthline.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.