ما نوع شخصيتك

الصفات المحدّدة للشخصية

تتحدّد أنواع الشخصيّات وفقاً لسمات أساسيّة لطالما اعتقد الباحثين أنها تشكّل مجموعة من خمس صفات، وهي الانفتاح (بالإنجليزيّة: Openness)، الضّمير (بالإنجليزيّة: Conscientiousness)، الانبساط (بالإنجليزيّة: Extraversion)، التّواضع (بالإنجليزيّة: Agreeableness)، والتعصّب (بالإنجليزيّة: Neuroticism)، وهي ما يتم اختصارها بالإنجليزيّة بـ (OCEAN)، ومن الجدير بالذّكر أن كل صفة من هذه الصفات تمثّل نطاقاً ممتدّاً ما بين طرفين، وقد يقع بعض الأشخاص في نقطة متوسطة ما بين هذين الطّرفين، مثل أن يكون الفرد شديد الانطواء أو شديد الانبساط، أو ما بينهما.[1]

أنواع الشخصيات

الشخصيّة من نوع A

يتّسم الأشخاص التابعين لهذا النوع من الشخصيّة بأنه من الصعب قيادتهم، ويُعتبرون تنافسيّين ويسعون لتحقيق المزيد من الإنجازات، وهم معظمهم من الأفراد كثيرو العمل، والذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب التاجيّة.[2]

الشخصية من نوع B

يتسم الأفراد التابعين لهذا النمط من الشخص بانهم أكثر استسلاماً من الأفراد ذوو الشخصية (A)، ويأخذون الأمور ببساطة أكثر، ويميلون لعيش اللحظة الحالية بصورة أكبر بعيداً عن التنافس وتحقيق الأهداف.[2]

الشخصية من نوع C

يتميّز أفراد الشخصيّة (C) بأنهم كثيرو الاهتمام بتفاصيل الأمور، ويسعون دائماً للتمام والتميّز، لذلك فإنهم عادة ما يلتزمون بالدّقة في أعمالهم، وهذا ما يجعل من الصعب عليها الالتزام في علاقة أو العمل ضمن فريق تنظيمي، وإنما يُفضّلون العمل بشكل منفرد، ويمتازون أيضاً بعدم تقبّلهم لأي انتقاد، حيثُ أنه عادة ما يأخذون الأمر على محمل شخصي.[3]

الشخصية من نوع D

يتّصف هؤلاء الأفراد بشخصيتهم القياديّة والحازمة، ذات الإرادة القويّة والمفعمة بالنشاط، كما يُعتبرون شخصيات توّاقة لإحداث التغيير وجاهزون للتّصرف بصورة سريعة، وعادة ما تنطوي عجلتهم على ارتكاب الأخطاء في عملية صنع القرار، ولكنهم وتبعاً لقوة الشخصية التي يتسمون بها لا يخضعون للشعور بالذنب لهذه الأخطاء، كما أنهم يعملون بجد وقادرين على تحفيز فريق العمل.[3]

تغيير الشخصية

بيّنت الدراسات التي تمخّضت عن العديد من الأبحاث أنه بالإمكان تغيير الشخصيّة، وذلك من خلال العلاج، وبهذا الخصوص فقد وضّح المتخصّص في علم النفس الاجتماعي والشخصيّة في جامعة إلينوي برينت روبرتس (Brent Roberts) أن تغيير شخصيّة الشّريك خلال وقت قياسي يُعد أمراً صعب المنال، بينما يُمكن العمل على تغيير الشخصيّة من خلال التركيز على جانب واحد منها، والعمل على ذلك بصورة مُنتظمة.[4]

المراجع

1. ↑ Kendra Cherry (11-4-2018), "The Big Five Personality Traits"، www.verywellmind.com, Retrieved 31-7-2018. Edited.
2. ^ أ ب Ronald E Riggio (24-8-2014), "Are You a Type A, B, or D Personality?"، www.psychologytoday.com, Retrieved 31-7-2018. Edited.
3. ^ أ ب Christopher Cook (5-6-2018), "How to Connect With Different Personality Types"، www.success.com, Retrieved 31-7-2018. Edited.
4. ↑ Stephanie Pappas (7-9-2017), "Personality Traits & Personality Types: What is Personality?"، www.livescience.com, Retrieved 31-7-2018. Edited.