-

ما هي أنواع وسائل الاتصال

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أنواع وسائل الاتصال

هناك نوعان من الاتصال وهما يقسمان إلى ما يأتي:[1]

الاتصال من حيث اللغة المستخدمة

  • الاتصال اللفظي: يُبنى هذا الاتصال على الكلام المنطوق كوسيلة لإرسال رسالة ما وإيصالها إلى المُتلقي الذي يستقبلها عن طريق حاسة السمع.
  • الاتصال غير اللفظي: يسمى أيضاً باللغة الصامتة وهي التي لا يستخدم فيها الكلام مُطلقاً كلغة الإشارة واللغة التي يُعبر عنها بالحركة والأفعال وكذلك لغة الأشياء، فالإيماءات وتعابير الوجه هي نوع من أنواع الاتصال غير اللفظي.

الاتصال من حيث حجم المشاركين فيه

  • الاتصال الذاتي: حيز هذا الاتصال هو عقل الانسان عندما يتحدث المرء مع نفسه.
  • الاتصال الشخصي: فيه يستخدم الانسان حواسه الخمسة كطريقة للتواصل والتفاعل مع شخص آخر أو مجموعة أشخاص وتنشأ العلاقات والصداقات كنتيجة لهذا التواصل.
  • الاتصال الجمعي: ينشأ هذا الاتصال بين مجموعة من الأشخاص كزملاء العمل أو الدراسة بحيث يشارك الجميع في عملية التواصل.
  • الاتصال العام : خير مثال على هذا النوع من الاتصال هو ذلك الاتصال الذي يحدث في الجامعات أو المؤتمرات والندوات بحيث يتمكن شخص ما من التواصل مع مجموعة كبيرة من الأشخاص.
  • الاتصال الجماهيري: يُمكن من خلال هذا النوع من الاتصال توصيل رسالة معينة بسرعة كبيرة وفي نفس الوقت إلى عدد كبير من الناس ذوو مستويات واتجاهات مختلفة وغير معروفين للجهة التي تقوم بعملية الاتصال، كما يُوجد القدرة على إيجاد رأي عام أو تنمية اتجاهات غير موجودة بالأصل.
  • الاتصال الوسطي: فيه تُرسل رسالة ذات طابع خاص إلى شخص معروف، ويأتي هذا الاتصال ما بين الاتصال المواجهي والجماهيري ولذلك سُميَ وسطياً.

عناصر عملية الاتصال

إنّ لعملية الاتصال عناصر ثابتة هي:[2]

  • المرسل: هو الشخص الذي يقوم بعملية إرسال رسالة ضمن إشارات أو كلمات أو حركات وإيصالها للمُستقبِل.
  • المستقبل: هو الشخص أو الفئة المستهدفة من عملية الاتصال سواءً كان فرداً أم جماعة، فيستقبل المُستقبِل الرسالة ويحلل محتواها.
  • الرسالة: هي الهدف الرئيسي من عملية الاتصال.
  • قناة الاتصال: هي الوسط الذي تمر به الرسالة خلال انتقالها من المرسل للمُستقبِل.
  • التغذية الراجعة: من خلالها يتعرف المُرسِل على دور الرسالة في التأثير في المُستقبِل.

تعريف الاتصال

يعرّف الاتصال بأنّه عملية تَشارُك الأفكار والمعلومات بين المرسِل والمُستقبِل من خلال إرسال رسالة واستقبالها لخلق رد فعل في وسط اجتماعي معين.[3]

المراجع

  1. ↑ د.فتحي حسين عامر، وسائل الاتصال الحديثة من الجريدة إلى الفيس بوك، صفحة 26-27-28-29-30. بتصرّف.
  2. ↑ د.عبير حمدي، فن الاتصال الفعال، صفحة 20-21-22. بتصرّف.
  3. ↑ م.مدحت مطر، لغة الإعلام والخطاب، صفحة 5. بتصرّف.