تتشكل الصخور النارية (بالإنجليزية: Igneous rocks) من تبلور الصخور الساخنة المنصهرة في باطن الأرض وتصلبها، حيث يتم الذوبان في عمق الأرض بالقرب من النقاط الساخنة، ثمّ يرتفع باتجاه السطح، وتقسم الصخور البركانية إلى ما يأتي:[1]
تنتج الصخور الرسوبية (بالإنجليزية: Sedimentary Rocks) من الرواسب الناتجة عن تعرية الجبال التي تكون وعرة بطبيعتها، حيث يتم غسل الحطام الصغير الناتج من الجبال المتآكلة والمكون من الكتل الصخرية والرمال والجزيئات الأخرى أسفل سفوح المرتفعات في المسطحات المائية، ويتم تقريب تلك الرواسب وتنعيمها بفعل التآكل الناتج من الحركة المستمرة للماء، بحيث تستقر تحت الماء بعملية تسمى الترسيب، وتتعرض الطبقات التي تمّ ترسيبها إلى ضغط هائل بفعل المياه والطبقات العليا، حيث يؤدي هذا الضغط إلى تماسك الصخور وتدعيمها بواسطة مركبات الملح، مما يؤدي إلى تصلبها وتكون الصخور الرسوبية، وتظهر الصخور الرسوبية في الطبيعة على شكل طبقات، حيث تكون الطبقة السفلية هي الأقدم أما العلوية فهي الأحدث، وهناك ستة أنواع رئيسية للصخور الرسوبية هي:[2]
تنتج الصخور المتحولة (بالإنجليزية: Metamorphic rock) من تغير الصخور النارية أو الرسوبية أو بعض الصخور المتحولة الموجودة مسبقاً، استجابة للتغيرات في الظروف البيئية؛ كالضغط والحرارة والإجهاد الميكانيكي، أو من إضافة أو نقصان بعض المركبات الكيميائية فيها، حيث يؤدي هذا التحول إلى تغييرات عديدة في نسيج الصخور والمعادن المكونة لها،[3]، ويوجد نوعان رئيسيان من الصخور المتحولة هما:[4]