ماذا يخفض ضغط الدم طب 21 الشاملة

ماذا يخفض ضغط الدم طب 21 الشاملة

ضغط الدم

يُعرّف ضغط الدم (بالإنجليزية: Blood Pressure) بأنّه قوة الدفع التي يتسبّب بها الدم على جدران الأوعية الدمويّة عندما يقوم القلب بضخّه ليدور في هذه الأوعية في الجسم. وتتكوّن قراءة ضغط الدم من رقمين أحدهما فوق الآخر، بالنسبة للرقم الموجود في الأعلى فهو ضغط الدم الانقباضي (بالإنجليزية: Systolic Blood Pressure)؛ وهو أقصى قيمة يصلها ضغط الدم عندما تنقبض عضلة القلب. أما بالنسبة للرقم الموجود في الأسفل فهو ضغط الدم الانبساطي (بالإنجليزية: Diastolic Blood Pressure)؛ وهو أقلّ قيمة يصلها ضغط الدم عندما تكون عضلة القلب مسترخية، ويتم قياس ضغط الدم باستخدام وحدة ملليميتر زئبق (بالإنجليزية: Millimetres of Mercury).[1]

الممارسات المتبعة لخفض ضغط الدم

بحسب آخر التوصيات والقواعد الإرشاديّة لضغط الدم والتي تم نشرها في المجلة الكنديّة للقلب، فإن اتباع الممارسات الآتية تسهم في خفض ضغط الدم وخفض احتماليّة الإصابة به:[2]

إنّ تناول الشمندر الذي يحتوي على نسبة عالية من مادة النايتريك أوكسايد (بالإنجليزية: Nitric Oxide)، وتناول الثّوم الذي يساعد على زيادة كمية النايتريك أوكسايد في الدم يسهمان في تقليل ضغط الدم، وذلك بسبب قيام النايتريك أوكسايد بتوسعة الأوعية الدمويّة، بالإضافة إلى تناول الأسماك مثل السالمون، حيث إنّها تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدّهنية من نوع أوميغا 3 (بالإنجليزية: Omegs-3 Fatty Acids) والتي باستطاعتها أن تخفّض ضغط الدم، وتقلّل الالتهابات، وتقلّل الدهون الثلاثية، هذا بالإضافة لاحتواء سلمك السالمون المرقط على فيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D) الذي يمتلك خصائص من الممكن أن تخفّض ضغط الدم.[3]

الأدوية المستخدمة لخفض ضغط الدم

يتم وصف واستخدام الأدوية الآتية للسّيطرة على ارتفاع ضغط الدم بحسب إرشادات الطبيب المعالج المختص:[4]

تشخيص الإصابة بمرض ضغط الدم

يتمّ تشخيص الإصابة بضغط الدم بعد أخذ عدّة قراءات بأوقات مختلفة، ويجب أن يكون الشّخص قد ارتاح لمدّة لا تقل عن خمس دقائق، ولا تعني ارتفاع قراءة واحدة الإصابة بضغط الدم، وبحسب آخر القواعد الإرشاديّة فإن تشخيص الإصابة بارتفاع ضغط الدم يكون عند زيادة قراءات ضغط الدم عن 140/90 ملليميتر زئبق، أما بالنسبة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 فيتم تشخيصهم بارتفاع ضغط الدّم عند زيادة قراءاتهم عن 150/90 ملليميتر زئبق، وأما القراءات التي تتراوح بين 120/80 و139/89 فهي تعتبر مرحلة ما قبل الإصابة بمرض ضغط الدم، وقد تؤثر عوامل عدة في قراءات ضغط الدم كالعمر، والحالة النفسيّة، وبعض الأنشطة، والأدوية التي يتناولها الشّخص. ومن الضروريّ جداً متابعة قراءات ضغط الدم بانتظام؛ وذلك لأن ارتفاعه ليس بالضرورة أن يُحدث أعراضاً وعلامات، ولذلك يُطلَق على مرض ارتفاع الضغط القاتل الصامت.[5]

أوصت اللجنة الوطنيّة المشتركة الثامنة (بالإنجليزيّة: The Eighth Joint National Committee) بعدّة توصيات جديدة متعلّقة بارتفاع ضغط الدم، حيث تختلف هذه التوصيات في درجة قوّتها، وقد كان من ضمن هذه التوصيات؛ أن يكون علاج خفض ضغط الدم عند الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم ستين عاماً أو أكثر بهدف الوصول لقراءة ضغط انقباضيّ أقل من 150 ملليميتر زئبق وضغط انبساطيّ أقل من 90 ملليميتر زئبق، وفي عامّة الأشخاص الذين تقلّ أعمارهم عن ستين عاماً بهدف الوصول لقراءة ضغط انقباضيّ تقلّ عن 140 ملليميتر زئبق، وضغط انبساطيّ يقلّ عن 90 ملليميتر زئبق حسب رؤية الطبيب المختص، وقد أوصت اللجنة بعدّة توصيات أُخرى تتعلّق بقراءات الضغط للأشخاص الذين لديهم أمراض مزمنة في الكلى أو يعانون من السكري باختلاف العمر والعِرق.[6]

من الجدير بالذكر أنّ هذه التوصيات والتوجيهات لم تُعِد تعريف ارتفاع ضغط الدم، وما زال تعريف ارتفاع ضغط الدم المتعلق بقراءة الضغط ذات القيمة 140/90 ملليميتر زئبق والموجود في توصيات اللجنة الوطنيّة المشتركة السابعة (بالإنجليزيّة: JNC 7) مقبولاً لدى المجلس.

[6]

المراجع

  1. ↑ "What is blood pressure?", Blood Pressure UK, Retrieved 2017-06-19.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Alexander A. Leung, Stella S. Daskalopoulou, Kaberi Dasgupta and others (2017-03-10), "Hypertension Canada's 2017 Guidelines for Diagnosis, Risk Assessment, Prevention, and Treatment of Hypertension in Adults", Canadian Journal of Cardiology, Issue 33, Folder 5, Page 557-576.
  3. ^ أ ب Mary Ellen Ellis, Rachel Nall, Natalie Butler (2017-05-02), "13 Foods That Are Good for High Blood Pressure"، Health Line, Retrieved 2017-06-19.
  4. ↑ Mayo Clinic Staff (2016-09-09), "High blood pressure (hypertension)"، Mayo Clinic, Retrieved 2017-06-19.
  5. ↑ Elizabeth Klodas (2015-06-12), "Diagnosing High Blood Pressure"، WebMD, Retrieved 2017-06-19.
  6. ^ أ ب Paul A. James, Suzanne Oparil, Barry L. Carter, and others (2014-02-05), "2014 Evidence-Based Guideline for the Management of High Blood Pressure in Adults- Report From the Panel Members Appointed to the Eighth Joint National Committee (JNC 8)", The Journal of the American Medical Association, Issue 311, Folder 5, Page 507-520.