يعد التَّفكُر والتأمل واحداً من الأمور التي يستطيع أي شخص فعلها كي يصبح أكثر سعادة، حيث يمكن الجلوس في الهواء الطلق، وتأمّل الطبيعة، والأصوات، والروائح المحيطة، والأمور بالجوار حتى لو كانوا أشخاصاً، وهذا الأمر يمنح الشخص مشاعر إيجابية؛ بالإضافة إلى جعل العقل أكثر تَفَتّحاً وإشراقاً وقد يصل الشخص إلى سعادة دائمة باتباع هذه العادة الصحيّة.[1]
يعتبر الخروج في رحلة لمكان طبيعي للراحة أمرٌ مفيد جداً، حيث إنّه من الجيد الهرب من ضغوطات الحياة وأخذ قسط من الراحة بعيداً عن الجميع، وتُشير إليزابيث نيسبت "Elizabeth Nisbet" أستاذة علم النفس في جامعة ترنت (بالإنجليزية: Trent University) في أونتاريو إلى أن التواجد بالطبيعة يعد أمراً مفيداً للصحة النفسية للشخص، وعادةً يستخفّ الناس بالراحة التي يُسببها المشي في الهواء الطلق ولا يدركون أهمية ذلك، ويمكن للأشخاص اللذين لا يستطيعون الذهاب في رحلة إلى الطبيعة أن يقتنوا النباتات في المنزل أو المكتب؛ لاكتساب الطاقة الإيجابية منها.[2]
التعبير عن الامتنان وتقدير الآخرين يعود على الشخص بالفائدة، حيث إنّه يشعر بالسعادة عندما يشكر الآخرين أو يُظهِر تقديره لهم، وعندما يتصرفون معه بالطريقة ذاتها بالمقابل، ومن يقوم بالبحث عن الأمور الجيدة في حياته والتي تستحق الشعور بالتقدير تجاهها يصبح سعيداً وأكثر إيجابية.[3]
يشعر الرجل بالسعادة إذا كان يحظى بشريكة حياته المناسبة والتي تسعى لإسعاده وتجعل علاقتهما مثالية، وهذه بعض الأمور التي يمكن فعلها من قِبَل الفتاة لشريكها لجعله أكثر سعادة:[4]