-

ما يقول الضيف للمضيف

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

إكرام الضيف

يعدّ كرم الضيافة من العادات والشيم التي اعتاد العرب عليها إلى يومنا هذا، فمنذ العصر الجاهلي كانوا يستقبلون الضيف ويحسنون معاملته وإكرامه لثلاثة أيام، فمن جاءه ضيف عليه أن يكرمه ويحسن استقباله، وفي هذا المقال عبارات وكلمات عن الضيف أتمنى أن تنال إعجابكم.

عبارات عن الضيافة

  • فقير لكنه كريم.
  • عين الضيف عين حادة.
  • يكون الضيف ذهباً فيصبح فضة ثم حديداً.
  • إن كان ضيوفي عقلاء فعلى المائدة ما يكفيهم، وإن لم يكونوا عقلاء فعلى المائدة أكثر مما يستحقون.
  • تذكر دائماً أن الضيف يرى في ساعة ما يراه المضيف في عام.
  • لا تسأل الضيف إن أطعمته ظهراً بالليل: هل لك في بعض القرى أرب.
  • وإني لعبد الضيف من غير ذلة وما بي إلا تلك من شيم العبد.
  • عندما يتحدث الضيف عن شرفه ينبغي للمضيف أن يعد ملاعقه.
  • لحافي لحاف الضيف والبيت بيته ولم يلهني عنه غزال مقنع أحدثه، إن الحديث من القرى وتعلم نفسي أنه سوف يهجع.
  • عابوا علينا سخاء الكف نبسطها، كم عابنا الناس نسخوا في عطايانا وكم خطئنا وكم نرتد عن خطأِ محبة الضيف بعض من خطايانا.
  • أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله، ويخصب عندي والمحل جديب وما الخصب للأضياف في كثرة القرى ولكنما وجه الكريم خصيب.
  • ألا يا دار لا يدخلك حزن ولا يغدر بصاحبك الزمان فنعم الدار أنت لكل ضيف إذا ما ضاق بالضيف المكان.
  • قلت له أهلاً وسهلاً ومرحباً فهذا مبيت صالح وصديق.
  • وإنا لنقري الضيف قبل نزوله ونشبعه بالبشر من وجه ضاحك.
  • الوقت كالضيف إن لم تُكرمه صفعك.
  • الأفكار والعواطف تأتي كالضيف في الجبال، دون دعوة ودون إنذار لامجال للاختفاء ولا للتهرب منها ومنه.
  • وعلى الضيف ألا يطيل الزيارة وألا يفرط فى الأكل.
  • نحن في المساجد نعيش في حضرة الحق تبارك و تعالى، فأنت في بيت الله تكون في ضيافة الله، و أنت تعلم أنه إن جاءك أحد في بيتك على غير دعوة فأنت تكرمه، فإذا كان المجيء على موعد فكرمك يكون كبيراً، فما بالنا بكرم من خلقنا جميعاً.
  • يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وأنت رب المنزل.
  • كلمة حبّ وتقدير، وتحيّة وفاء وإخلاص، تحيّة ملؤها كلّ معاني الأخوّة والصّداقة، تحيّة من القلب إلى القلب، شكراً من كلّ أعماق قلبي.
  • عمل المعروف يدوم، والجميل دايم محفوظ، لا تفكّر في يوم أنسى أنّك وقفت جنبي على طول.
  • شكراً لك من أعماق قلبي على عطائك الدّائم، كلمات الثّناء لا توفيك حقك، شكراً لك على عطائك.

كلمات عن الضيف والضيافة

  • بشاشة وجه المرء خير من القرى، فكيف بمن يأتي به وهو ضاحك!
  • أكرم نزيلك واحذر من غوائله فليس خلّك عند الشر مأموناً.
  • بعد ثلاثة أيام تنتن السمكة وينتن الضيف.
  • والضيف أكرمه فإن مبيته حق ولا تك لعنة للنُّزَّل، واعلم بأن الضيف مخبر أهله بمبيت ليلته وإن لم يسأل.
  • ابسط يمينك بالندى وامدد لها باعاً طويلاً وابذل لضيفك ذات رحلك مكرماً حتى يزولا.
  • عندما يتحدث الضيف عن شرفه ينبغي للمضيف أن يعد ملاعقه.
  • الضيف ذهب في الصباح، وفضة في المساء، ونحاس إذا قضى الليلة.
  • نكهة طعام قليل، واستقبال حار يصنعان وليمة سعيدة.
  • الرجل الأصيل يتحدث دائماً بالخير عن المكان الذي أمضى فيه ليلته.
  • الدار التي لا تعرف الضيف مقبرة لساكنيها.
  • يتذكر المرء كل أيام حياته المضيف الذي أظهر له حسن الاهتمام.
  • أمام الضيافة الطلاقة عند أول وهلة وإطالة الحديث عند المؤاكلة.
  • الضيافة ثلاثة أيام.
  • منزلنا رحب لمن زاره، نحن سواء فيه والطارق وكل ما فيه حلال له إلا الذي حرمه الخالق.

قصيدة عن إكرام الضيف لحاتم الطائي

أَماويَّ! قَد طــال التجنبُ والهجرُ

وقـد عَذَرَتْنـي فـي طِلابكم العُذْرُ

أَماويَّ! إن المـــالَ غــــادٍ ورائـــحٌ

ويبقى من المالِ الأحاديثُ والذّكرُ

أَماويَّ! إني لا أقولُ لسائلٍ

إذا ما جاء يوماً حَلّ فـي مالِنا نَزْرُ

أَماويَّ! إمّا مانحٌ فمُبَيِّنٌ

وإمّا عَطاءٌ لا يُنهْنهَهُ الزجْرُ

أَماويَّ! ما يُني الثراءُ عَـنِ الفتى

إذا حَشرَجَتْ نفسٌ وضاقَ بها الصَّدرُ

إذا أنـــا دَلاّني الذينَ أُحِبُّهُمْ

بمَلحُودَةٍ زلجٍ، جوانبها غُبْرُ

وراحوا عِجَالاً ينفضونَ أكُفَّهُمْ

يقولون: قَـدْ دمّى أنامِلَنا الحَفرُ

أَماويَّ! إن يصبح صداي بقفرَة

مِـن الأرضِ، لا ماءٌ هناكَ ولا خمرُ

تَـرَيْ أنّ ما أهلكْتُ لَمْ يَكُ ضَرّني

وَأنَّ يَـدي ممّا بخلْتُ بهِ صِفْرُ

أَماويَّ! إني رُبَّ واحدِ أُمِّه

أَجَرْتُ، فلا قَتْلٌ عليهِ ولا أَسْرُ

أَماويَّ! إنّ المالَ مالٌ بَذَلتُهُ

فَأوّلهُ سُــــــكْرٌ وآخـــــِرُهُ ذِكْــــرُ

وَقَــدْ عَلِمَ الأقوامُ لَوْ أنّ حاتِماً

أرادَ ثـراءَ المالِ، كانَ لَهُ وَفْرُ

وَإنِّي لا آلُو بِمالٍ صَنيعَة

فأوّلهُ زادٌ، وآخرُهُ ذُخرُ

يُفَكُّ بهِ العاني، ويُؤكلُ طيّباً

وما إنْ تعريه القـداحُ ولا الخمرُ

وَلا أظلـمُ ابـن العَـمِّ، إن كانَ إخوتـي

شـهوداً، وقــد أودى بإخوتـهِ الدهـرُ

غنينــاً زمَانــاً بالتصعلك والغنى

كما الدهرُ، في أيامهِ العُسْـرُ واليُسْـرُ

لَبِسْـنا صروفَ الدهـرِ ليناً وغلظةً

وَكُـلاً سـقَاناهُ بكأْسَيْهِما العَصْرُ

فما زادنــا بغياً علــى ذي قرابةٍ

غِنانــا، ولا أزرى بأَحسابنا الفَقـرُ

فقِـدْماً عصيـتُ العازلات وَسُلّطَتْ

عَلَى مُصْطفى مالي، أناملي العَشرُ

وَما ضرَّ جـاراً يا ابنَـة القـوم فاعْلمي

يُجاورُني، ألاّ يكونَ لـــهُ سِترُ

بِعينـيَّ عـن جَاراتِ قومي غَفَلةٌ

وفي السّـَمْعِ مني عن حَديثِهُـمُ وَقرُ