تسمى أيضاً الطرق الطبيعية لتنظيم الحمل، حيث تتم هذه الأساليب، عن طريق تتبع دورة الحيض، فكل شهر ينتج المبيض بويضة جاهزة للتلقيح وعلى ذلك فالأيام القريبة من الإباضة هي أيام الخصوبة التي يتم تجنبها لتفادي حدوث الحمل، وهناك عدة طرق لتتبع وقت حدوث الإباضة، حيث يمكن استخدام طريقة واحدة منها أو كلها لزيادة الفعالية، وهي:[1]
تعمل هذه الحقنة على زيادة سماكة مخاط عنق الرحم بالإعتماد على هرمون البروجستين، لمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى الرحم، ويتم أخذ هذه الحقنة كل 3 أشهر ويجب عدم تأجيلها حتّى لا يحدث حملٌ غير مرغوب، وهذا الخيار مناسبٌ لمن تواجه صعوبة في تذكر تناول حبوب منع الحمل، ولكن من الممكن أن تسبب الحقنة زيادة في الوزن مقارنةً بطرق منع الحمل الهرمونية الأخرى الموجودة،[2] وهذه الطريقة ناجحة بنسبة 99%، ولكن عند أخذ الحياة الواقعية بعين الاعتبار نرى أنّ فئة كبيرة من النساء تؤجل أخذ الحقنة في الموعد المحدد إما نسياناً أو تجاهُلاً منهن، وبالتالي تصبح نسبة النجاح 94%.[3]
تعمل حبوب منع الحمل عن طريق وقف الإباضة، وبالتالي عدم وجود بويضات للتخصيبن أو جعل مخاط عنق الرحم سميكاً كطريقة الحقن المذكورة سابقاً، وتؤخذ هذه الحبوب بشكل يومي، وتكفي الحزمة الواحدة شهراً واحداً، وهناك حبوب مركبة تحتوي على الأستروجين والبروجستين معاً، أو حبوب أخرى تحتوى على البروجستين فقط.[4]