-

ما فائدة تمر الهند

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تقوية صحة العظام

يحتوي التمر الهندي على مجموعة من العناصر التي تساعد على زيادة كثافة العظام، والمحافظة على قوة الهيكل العظمي وصحته، فهو يحتوي على المغنيسيوم الذي يساهم في زيادة كثافة العظام، والحدّ من خطر الإصابة بهشاشة العظام لدى النساء بعد انقطاع الطمث، وتجدر الإشارة إلى احتواء العظام على ما يُقارب 50-60% من المغنيسيوم الموجود في الجسم، أمّا البوتاسيوم الموجود في لُبّ التمرالهندي فهو يُعدّ مهمّاً للحفاظ على صحة العظام، وذلك من خلال تقليل فقدان المعادن في البول، وبالإضافة إلى ذلك يُعدّ الفسفور عنصراً ضروريّاً لنموّ العظام، ويمكن لعدم الحصول على ما يكفي منه أن يُسبّب ضعفاً في العظام.[1]

تقوية جهاز المناعة

تساهم الخصائص المُضادة للميكروبات التي يمتلكها التمر الهندي في الحفاظ على مناعة قوية، والحماية من الالتهابات الفيروسية والطُفيليات، وبالإضافة إلى ذلك يحتوي التمر الهندي على بعض الفيتامينات المعروفة بأنّها تعمل كمُضاداتٍ للأكسدة، والتي تساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المُزمنة؛ مثل: أمراض القلب، والسكري، وبعض أنواع السرطان.[1]

تحسين صحة القلب

يحتوي التمر الهندي على مركبات البوليفينول (بالإنجليزيّة: Polyphenols)؛ مثل الفلافونويدات (بالإنجليزيّة: Flavonoids) التي يمكن أن تساعد على تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم، وتحمي من أمراض القلب، بالإضافة إلى وجود مُضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد على التقليل من الضرر التأكسدي للكوليسترول الضار، والذي يُعدّ السبب الرئيسي المؤدي لأمراض القلب.[2]

تحسين صحة العيون

يُستخدم مُستخلص بذور التمر الهندي في قطرات العين بالنسبة للعيون الجافة، إذ يدرس الباحثون التمر الهندي كعلاجٍ مُحتمل للعيون الجافة؛ وذلك لأنّه يحتوي على مادة كيميائية تشبه مادة الميوسين (بالإنجليزيّة: Mucin) الموجودة في العين، كما أنّه يساعد على حماية سطح القرنية وترطيبه.[3]

مصدر غنيّ بالفيتامينات والمعادن والألياف

يحتوي التمر الهندي على الفيتامينات، والمعادن، والأحماض الأمينية، ومركبات النباتات المفيدة؛ حيث إنّه يُعدّ مصدراً لكلٍّ من المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والحديد، والكالسيوم، وفيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3، إضافةً إلى كمية ضئيلة من فيتامين ج، والفولات، وبالنسبة لمحتواه من الألياف، فإنّ كلّ 120 غراماً من لُبّ ثمرة التمر الهندي تحتوي على 6 غراماتٍ من الألياف، بالإضافة إلى 3 غراماتٍ من البروتين، وغرام واحد فقط من الدهون.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب Gord Kerr (21-05-2019), "The Benefits of Sweet Tamarind"، www.livestrong.com, Retrieved 26-05-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Kerri-Ann Jennings (20-07-2016), "What Is Tamarind? A Tropical Fruit With Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 26-05-2019. Edited.
  3. ↑ "TAMARIND", www.webmd.com, Retrieved 26-05-2019. Edited.