-

ما الفيتامينات التي تحتاجها الحامل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حمض الفوليك

يُعدّ حمض الفوليك مهمّاً للحمل، وذلك لأنّه يساعد على الوقاية من حدوث العيوب الخلقيّة المعروفة باسم عيوب الأنبوب العصبي (بالإنجليزية: Neural tube defects) عند الرضيع، بما في ذلك تشقّق العمود الفقري (بالإنجليزية: Spina bifida)، وتُعدّ الخضراوات الورقيّة الخضراء من الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك، ويجدر الذكر أنّه قد يكون من الصعب الحصول على كميّة حمض الفوليك الموصى به للحامل من الطعام وحده، ولهذا فإنّ من المهمّ تناول مكمّلات حمض الفوليك قبل الحمل وخلاله.[1]

فيتامين د

يُنظّم فيتامين د كميّة الكالسيوم والفوسفات في الجسم، والتي تُعدّ ضروريّةً للحفاظ على صحّة العظام، والأسنان، والعضلات، إذ تُصنّع الأجسام فيتامين د عند التعرّض لأشعة الشمس، وبما أنَّ فيتامين د موجودٌ فقط في عددٍ قليلٍ من الأطعمة، سواءً كانت طبيعيّة، أو مدعّمة بهذا الفيتامين، فقد يكون من الصعب الحصول على ما يكفي من الأطعمة وحدها، ولذلك يُفضل تناول مكمّلات فيتامين د خلال فترة الحمل.[1]

عناصر غذائية أخرى تحتاجها الحامل

أوميغا 3

تُعدّ أحماض أوميغا 3 مهمةً لتطوير دماغ الطفل، وأعصابه، وأنسجة عينيه، وتُعدّ الأسماك مصدراً رئيسياً لأحماض أوميغا 3، ولكن يجب توخي الحذر من عدم تناول الكثير من الأسماك العالية بالزئبق أثناء الحمل، ونظراً لأنّ أحماض أوميغا 3 مهمّةٌ جداً للطفل، فمن الأفضل التحدث مع الطبيب حول ما إذا كان هناك حاجة إلى مكمّلاته الغذائية.[2]

الكالسيوم

يُعدّ الكالسيوم مهمّاً لمساعدة الطفل على تكوين ونموّ عظامٍ وأسنانٍ قويّة، وكذلك أعصاب وعضلات صحيّة، بما في ذلك القلب، وقد تحتوي مجموعة المُكمّلات التي تُوصف للحامل على ما يتراوح بين 100-200 مليغرام من الكالسيوم، لكن بعضها لا يحتوي على ذلك.[2]

الحديد

تزداد الحاجة إلى الحديد بشكل كبير أثناء الحمل؛ حيث يزداد حجم دم الأم بنسبة 50% تقريباً، وهو يُعدّ مهمّاً لنقل الأكسجين والنموّ الصحّي، وتطوّر الجنين والمشيمة، ويرتبط فقر الدم أثناء الحمل بالولادة المبكرة، والاكتئاب الأمومي، وفقر الدم عند الرضّع، ويمكن تناول الكمية الموصى بها من الحديد من خلال معظم المكملات الغذائية التي توصف للحامل، ومع ذلك يمكن أن تحتاج النساء الحوامل المصابات بنقص الحديد أو فقر الدم إلى جرعات أكبر من الحديد، والتي يحددها الطبيب.[3]

المغنيسيوم

يشارك معدن المغنيسيوم في مئات التفاعلات الكيميائية في الجسم، فهو يلعب دوراً حاسماً في وظائف المناعة والعضلات والأعصاب، وقد يؤدي نقص هذا المعدن أثناء الحمل إلى زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم المزمن، والولادة المبكرة، وتبيّن في بعض الدراسات أن تناول المغنيسيوم قد يقلل من خطر حدوث مضاعفات، مثل: تقييد نمو الجنين، والولادة المبكرة.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "Vitamins, supplements and nutrition in pregnancy", www.nhs.uk,16-1-2017، Retrieved 23-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Prenatal vitamins: Why they're so important", www.babycenter.com,6-2016، Retrieved 23-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Jillian Kubala (21-12-2017), "Supplements During Pregnancy: What’s Safe and What’s Not"، www.healthline.com, Retrieved 23-5-2019. Edited.