نهر النيل من أطول الأنهار في العالم ويطلق عليه لقب "أب أنهار أفريقيا" والذي ينبع من جنوب خط الاستواء ويجري منسوبه نحو الشمال الشرقي لقارة أفريقيا ليصب في البحر الأبيض المتوسط، حيث يصل طول نهر النيل حوالي 6,650 كيلومتراً ليصب في مساحة تقدر بـ 3,349,000 كيلومتر مربع، أما تسمية نهر النهر فقد جاءت مُشتقة من الاسم الإغريقي Neilos والذي في الغالب يعني نهر الوادي، حيث لم تشهد حضارات عظيمة مثل حضارة كل من الإغريق والفراعنة نهراً بعظمة نهر النيل الذي كان يتسبب بفياضانات خلال مواسم الصيف خلال رحلته من الجنوب إلى الشمال، أما الفراعنة فقد كانوا يطلقون عليه اسم Aur وتعني اللون الأسود دلالة على كمية الرواسب التي كان يحملها نهر النيل عندما يفيض على ضفافه، حيث يتسم طمر النيل باللون الأسود الداكن.[1]
من أكثر ما يجعل نهر النيل مهماً بالنسبة لمصر أنه يشكل ما نسبته 95% من مصادر المياه فيها ويشكل عصب الحياة فيها، ومن الأسباب الأخرى التي تجعله مهما بالنسبة للمصريين أنهم يعتمدون عليه للحصول على مياه شرب نقية يمكنهم استخدامها أيضاً للطهو والتنظيف واستخدامات البيت المتعددة، بالإضافة لاعتمادهم على مياه النهر في أعمال الزراعة حيث الأرض الخصبة المترامية على أطرافه المروية من مياهه، ومن جوانب استفادة المصريين من النهر الثروة السمكية التي يوفرها لهم.[2]
يعتبر نهر ممراً لوسائل النقل البحرية نظراً لتموقعه الجغرافي الممتد من جنوب مصر إلى شمالها، علاوة على دوره الكبير الذي يلعبه في مجال الاقتصاد المصري حيث أصبح محطة لتوليد الطاقة الكهربائية بعد عملية إنشاء للسد العالي الموجود عليه.[2]
أبرز المعلومات والحقائق عن نهر النيل نذكرها في النقاط التالية:[3]