متى أعمل اختبار الحمل طب 21 الشاملة

متى أعمل اختبار الحمل طب 21 الشاملة

الحمل

يبدأ الحمل بعملية تخصيب الحيوان المنوي من الزوج للبويضة من الزوجة، فتتحد المادة الجينية بينهما لتكوّن خلية جديدة، والتي بدورها تنقسم انقسامات عديدة وسريعة، وتنقسم كل خلية جديدة بدورها عدة انقسامات متتالية أيضاً، حتى يتكوّن ما يُعرف بالجنين (بالإنجليزية: Embryo)، وتقوم الخلايا التي ستنمو وتتطور لتشكل المَشِيمَة (بالإنجليزية: Placenta) بإنتاج هرمون الحمل أو ما يُسمى طبياً بهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (بالإنجليزية: Human Chorionic Gonadotrophin HCG) بكميات قليلة قبل أن يحدث انغراس للبويضة المخصبة في بطانة الرحم، ولكن فورَ حدوث الانغراس يزيد إنتاج هرمون الحمل ويُفرز بكميات أكبر بكثير، الأمر الذي بدوره يُنبه الجسم بأن يمنع حدوث الدورة الشهرية في ميعادها. ومن المهم معرفته أنّ مقدار هرمون الحمل يُضاعف كل يومين إلى ثلاثة أيام أي كلما نما الجنين وتطورت المشيمة.[1]

ومن الجدير بالذكر أنّه فور حدوث الحمل يَجلب معه تغيرات كبيرة تحدث لجسم الأم منها ما هو متوقع مثل؛ احتباس السوائل، ومنها ما هو نادر كاضراب واختلال الرؤية. ويعود ذلك وأغلب الأعراض الأخرى التي تظهر على المرأة الحامل للتغيرات الهرمونية التي تحدث في جسمها مثل: الارتفاع المفاجئ الكبير بهرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) وهرمون البروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone)، وكذلك يؤدي الحمل إلى تغيرات بكمية إنتاج ووظيفة بعض الهرمونات الأخرى، وتُعدّ هذه الهرمونات المسؤولة المباشرة عن تطورات نمو الجنين.[2]

اختبارات الحمل وموعدها

في العادة تبدأ المرأة بالتفكير باللجوء لاختبارات الحمل فور شعورها بأحد أعراض الحمل خاصة غياب الدورة الشهرية عن موعدها المنتظم، وفي العادة يُنصح باللجوء لأحد اختبارات الحمل بعد أسبوع إلى أسبوعين من وقت آخر جماع حدث، وذلك لأنّ هذه الفحوصات تعتمد على الكشف عن هرمون الحمل الذي يحتاج إلى ما يقارب 7-12 يوماً حتى يرتفع بشكل ملحوظ، ويدل على أنّ البويضة المخصبة قد زُرعت أو انغرست في الرحم، ومن المهم ذكره أنّ هذه الفحوصات لو أجريت بشكل مبكر قد تعطي نتيجة غير دقيقة.[3] وفيما يلي توضيح لأنواع للاختبارات التي تجريها المرأة للكشف عن وجود الحمل أو عدم وجوده:[4][5][6]

أدوية تؤثر في نتيجة اختبارات الحمل

قد وُجد أنّ هناك العديد من الأدوية التي تؤثر في دقة نتيجة اختبارات الحمل، ومنها:[6]

أعراض الحمل

هنالك عدد من أعراض الحمل الأخرى إضافة لغياب الدورة الشهرية عن موعدها المنتظم والتي يمكن أن تجعل المرأة تسخدم آليات فحص الحمل التي ذكرت سابقاً:[7][8]

المراجع

  1. ↑ "Home pregnancy tests", www.babycentre.co.uk,01-03-2016، Retrieved 30-03-2019. Edited.
  2. ↑ "What Bodily Changes Can You Expect During Pregnancy?", www.healthline.com,29-08-2017، Retrieved 30-03-2019. Edited.
  3. ↑ "When You Should Take a Pregnancy Test", www.healthline.com,08-03-2017، Retrieved 29-03-2019. Edited.
  4. ↑ "Tests Used to Confirm Pregnancy", www.healthline.com,27-01-2017، Retrieved 11-03-2019. Edited.
  5. ↑ "Pregnancy Tests", www.medicinenet.com,05-03-2016، Retrieved 11-03-2019. Edited.
  6. ^ أ ب "Pregnancy tests: All you need to know", www.medicalnewstoday.com,24-05-2017، Retrieved 12-03-2019. Edited.
  7. ↑ "Getting pregnant", www.mayoclinic.org,05-01-2017، Retrieved 30-03-2019. Edited.
  8. ↑ "Early Pregnancy Symptoms", www.webmd.com,29-10-2018، Retrieved 30-03-2019. Edited.
  9. ↑ "Your pregnancy and baby guide", www.nhs.uk,06-10-2016، Retrieved 30-03-2019. Edited.
  10. ^ أ ب "Pregnancy - signs and symptoms", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 30-03-2019. Edited.