يبدأ الوالدان بالتساؤل عن نوع جنينهما من أول الحمل، واعتمدت الأم قديماً على الأساليب التقليدية وغير الدقيقة لتحديد نوع الجنين؛ كنوع الوحام وشكل البطن وهكذا، أما اليوم وبعد تطور العلم فقد بات من السهل معرفة نوع الجنين عند الذهاب للطبيب، وذلك من خلال رؤيته بالسونار، ولكن لا يستطيع الطبيب معرفة نوع الجنين قبل اكتمال الجهاز التناسلي لديه، وهذا سيحتاج لبعض الوقت.
عند حدوث الجماع وتخصيب البويضة في حال التقاء كرموسوم الأب Y مع كروموسوم الأم X، فإن الجنين سيكون ذكراً، وفي حال التقاء كروموسوم الأب X مع كروموسوم الأم X، فإن الجنين سيكون أنثى، فالكروموسومات لدى الأب هي من تحدد نوع الجنين، وسيؤثر مستوى الحامضية لدى المرأة على تحديد نوع الجنين أيضاً.
ويمكن معرفة نوع الجنين عن طريق السونار بعد 20 أسبوع من الحمل، وذلك لكي يكون الجهاز التناسلي قد تكوّن وظهر بشكل واضح، حيث لا يكون الجهاز التناسلي قبل ذلك قد تكوّن بعد، وبالتالي لن يستطيع الطبيب معرفة الجنس وإخبار الوالدين به.
كما ذكرنا مسبقاً أن هنالك العديد من الأقاويل والعادات التي تتبعها الكثير من الأمهات حتى يعرفن جنس الجنين دون اللجوء إلى السونار، وهذه الاختبارات ليست باختبارات علمية وليست مثبتة، ولكن يمكن أن تكون صحيحة بناءً على التجارب الكثيرة لدى الأمهات، وهي تعتمد على علامات تظهر على الأم ومنها ما يلي.