متى يظهر نوع الجنين فى الحمل
الحمل
يُعبّر الحمل عن الفترة التي يتطور فيها الجنين داخل رحم المرأة، وممّا ينبغي التنبيه إليه أنّ الحمل يستمر لمدّة تسعة أشهر أو أربعين أسبوعاً، ابتداءً من أول يوم لآخر دورة شهرية، ويمكن تقسيم الحمل إلى ثلاث مراحل؛ بحيث تبلغ مدّة كل مرحلة منها حوالي ثلاثة أشهر،[1] وفي الحقيقة قد يتم الكشف عن الحمل من خلال خضوع المرأة لفحص الحمل، والذي يهدف إلى الكشف عن هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشريّة أو هرمون الحمل (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) في البول أو الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ فحص الحمل قد يُعطي نتيجة إيجابيّة كدلالة على وجود حمل قبل ظهور أعراض الحمل الأولية لدى بعض النّساء.[2]
الكشف عن نوع الجنين لدى الحامل
في الحقيقة تعتمد الفترة التي يُمكن خلالها الكشف عن جنس الجنين على التقنية المُستخدمة لهذا الغرض، وفيما يأتي بيان لذلك:[3]
- التصوير بالموجات فوق الصوتية: تُمكّن هذه التقنية من الكشف عن جنس الجنين خلال الفترة ما بين 16-20 أسبوعاً من الحمل، ولكن في بعض الحالات قد يتعذّر على المُختص رؤية الأعضاء التناسلية للطفل بشكلٍ واضح؛ وهذا ما يحول دون القدرة على تحديد جنسه.
- اختبار ما قبل الولادة غير المتوغل: (بالإنجليزية: Noninvasive Prenatal Testing)، يعتمد هذا الفحص على أخذ عينة دم من الحامل، إذ يمكن من خلاله الكشف عن جنس المولود، وعن الإصابة بمتلازمة داون وبعض الاضطرابات الكروموسومية الأخرى، وذلك بدءاً من الأسبوع العاشر من الحمل، أمّا عن آلية تحديد جنس المولود من خلال هذه التقنية، فتتمثل بالكشف عن وجود أجزاء من الكروموسوم الذكري في الدم، فإذا ثبت وجودها فيدُل ذلك على الحمل بجنين ذكر، وغالباً ما يتمّ إخضاع النّساء اللاتي لديهنّ احتمالية إصابة أجنتهن بالاضطرابات الصبغيّة (بالإنجليزية: Chromosome disorders).
- فحص الزّغابات المشيمية: (بالإنجليزية: Chorionic villus sampling)، يُمكن من خلال هذا الفحص الكشف عن جنس الجنين، والاضطرابات الصبغية، والاضطرابات الجينية، ويُجرى هذا الفحص خلال الفترة ما بين 10-13 أسبوعاً من الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ فحص الزّغابات المشيمية يُجرى للنّساء اللاتي ترتفع لدى أجنتهن احتمالية الإصابة بالاضطرابات الصبغية والجينية، وفي الحقيقة لا يُنصح بإجرائه لمن لا يملكن عوامل خطورة لهذه الحالات، نظراً لكون هذا الفحص توغلي، وقد يتسبّب بحدوث الإجهاض بنسبة قليلة.
- بزل السائل الأمنيوسي: (بالإنجليزية: Amniocentesis)، يتشابه هذا الإجراء مع فحص الزّغابات المشيمية من حيث دواعي إجرائه، والمعلومات التي قد يوفرها، وخطورته، ولكن يختلف عنه في الفترة التي يُمكن إجراؤه فيها؛ إذ يُجرى بزل السائل الأمنيوسي خلال الفترة ما بين 16-20 أسبوعاً من الحمل.
- التشخيص الوراثي السابق للانغراس: (بالإنجليزية: Preimplantation genetic diagnosis)، يُمكن الخضوع لهذا الفحص أثناء إجراء التلقيح الصناعي المعروف بأطفال الأنابيب (بالإنجليزية: In vitro fertilization)، إذ يُمكن من خلال هذا الفحص الكشف عن وجود اضطرابات كروموسومية أو جينية، إضافة إلى الكشف عن جنس الجنين، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمتاز بالدّقة العالية؛ إذ تبلغ دقّته في تحديد جنس الجنين حوالي 100%.
- فحص الحمض النووي الخالي من الخلايا: (بالانجليزية: Free cell DNA blood tests)، يعتمد هذا الفحص على أخذ عينة دم من الحامل، نظراً لكون دم الأم يحمل كميات ضئيلة من الحمض النووي للطفل، ويُمكن إجراء هذا الفحص بهدف الكشف عن متلازمة داون، وغيرها من الأمراض الوراثية، بالإضافة إلى الكشف عن جنس الجنين في غضون التسعة أسابيع الأولى من الحمل، في حين تستغرق النتيجة كي تظهر فترة تتراوح بين 7-10 أيام.[4]
أعراض وعلامات الحمل
في الحقيقة تختلف أعراض الحمل من امرأة إلى أخرى، وبشكلٍ عام تظهر مجموعة من الأعراض الشائعة في مرحلة مبكرة من الحمل، ومن هذه الأعراض نذكر ما يأتي:[5]
- التبقيع (بالإنجليزية: Spotting) أو ما يُعرف بنزف الانغراس (بالإنجليزية: Implantation bleeding).
- التشنّجات المُشابهة لتلك المُصاحبة للدورة الشهرية في الوضع الطبيعي.
- تغيّر طبيعة الثدي، بحيث تُلاحظ المرأة زيادة قتامة الهالة؛ والتي تُمثل المنطقة المُحيطة بالحلمة، إضافة إلى انتفاخ الثدي أو تقرّحه، أو قد تشعر بوخز في الثدي، أو الألم عند لمسه.
- التّعب والإعياء العام، ويُعتبر أمراً طبيعيّاً، وخاصّة في بداية الحمل تحديداً بعد الأسبوع الأول.
- الغثيان؛ وخاصّة غثيان الصباح، ولكن قد لا تُعاني جميع النّساء من هذه الحالة في فترة الحمل.
- انقطاع الدورة الشهرية، ويُمثل العرض المُبكر الأكثر وضوحاً للحمل، وممّا لا شك فيه أنّ انقطاع الطمث لا يدلّ دائماً على حدوث الحمل، وبالمقابل قد يحدث بعض النّزف لدى الحوامل، وهُنا يُعتبر التّوجه للطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة سبب النزيف.
- كثرة التبوّل، وعادةً ما تبدأ المُعاناة من هذه الحالة خلال الأسبوع السادس أو الثامن من الحمل.
- الإمساك، وتُعزى هذه الحالة إلى ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون خلال فترة الحمل، إذ قد يتسبّب هذا الهرمون بمرور الطّعام ببطء عبر الأمعاء، وتجدر الإشارة إلى إمكانية التّغلب على هذه المشكلة من خلال اتّباع أساليب بسيطة، مثل: تناول كميات كبيرة من الماء، وممارسة التمارين الرياضيّة، إضافة إلى تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالألياف.
- تقلّب المزاج، ويُعزى حدوث هذه الحالة إلى تغيّر مستوى الهرمونات، وتُعتبر شائعة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- الصداع البسيط والمتكرر.
- ألم الظهر.
- الدوخة والإغماء، وقد يحدث ذلك بسبب توسّع الأوعية الدموية، أو انخفاض ضغط الدم، أو انخفاض نسبة السكر في الدم.
المراجع
- ↑ "About Pregnancy", www.nichd.nih.gov, Retrieved 27-11-2018. Edited.
- ↑ "Pregnancy (Week By Week, Trimesters)", www.medicinenet.com, Retrieved 13-11-2018. Edited.
- ↑ "When and how can I find out my baby's sex?", ww.babycenter.com, Retrieved 13-11-2018. Edited.
- ↑ "Myths vs. Facts: Signs You're Having a Baby Boy", www.healthline.com, Retrieved 13-11-2018. Edited.
- ↑ "Early Pregnancy Symptoms", www.webmd.com, Retrieved 13-11-2018. Edited.