متى يظهر أول سن للطفل طب 21 الشاملة

متى يظهر أول سن للطفل طب 21 الشاملة

أهمية الأسنان للطفل

على الرغم من أنّ الأسنان اللبنية (بالإنجليزية: Primary Teeth) تبقى في الفم لفترة معينة ثمّ ما تلبث أن تتساقط، إلا أنّ لها أهمية خاصة لصحة الطفل ونموه؛ إذ تساعد الأسنان اللبنية الطفل على مضغ الطعام وبالتالي الحصول على التغذية الصحية، حيث إنّ الأسنان المفقودة أو المتسوسة تجعل عملية المضغ أكثر صعوبة وبالتالي قد تؤدي رفض الطفل للطعام، كما أنّ الأسنان اللبنية تُعطي الوجه شكله الطبيعي وتُطور قدرة الطفل على الكلام بشكل واضح، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأسنان اللبنية المتسوسة، وتلك المصابة بالالتهابات قد تكون ذات تأثير سلبي وتسبب الضرر للأسنان الدائمة الموجودة تحتها.[1] بالإضافة إلى ذلك فإنّ الأسنان اللبنية تحافظ على المسافة اللازمة لنمو الأسنان الدائمة لاحقاً، فعند فقدان السن اللبني في توقيت أبكر من التوقيت الطبيعي فإنّ الأسنان المجاورة للسن المفقود تبدأ بالميلان باتجاه المكان الفارغ، وتقل بذلك المسافة اللازمة لبزوغ الأسنان الدائمة (بالإنجليزية: Permanent Teeth)، وينتج عن ذلك حدوث العديد من المشاكل مثل تزاحم الأسنان أو انطمارها، ومن هنا تنبع أهمية المحافظة على صحة الأسنان اللبنية لدى الأطفال.[2]

توقيت بروز الأسنان للطفل

تتكون الأسنان اللبنية من عشرين سناً موزعة في الفم،[3] ويتفاوت توقيت بزوغها من طفلٍ إلى طفلٍ، إلا أنّها عادة ما تبدأ بالبزوغ في عمر الستة أشهر تقريباً، حيث يبدأ القاطع المركزي السفلي (بالإنجليزية: Lower Central Incisor) بالبزوغ أولاً، يتلوه القاطع الجانبي السفلي (بالإنجليزية: Lower Lateral Incisor)، ثم القواطع المركزية والجانبية العلوية، وتستمر بقية الأسنان بالبزوغ تدريجياً إلى أن تكتمل عندما يبلغ الطفل حوالي سنتين ونصف إلى ثلاث سنوات من العمر، وتبقى كاملة في الفم إلى عمر 6-7 سنوات تقريباً. وفيما يأتي نُشير إلى بعض الحقائق المتعلقة ببزوغ الأسنان اللبنية:[1]

أعراض التسنين عند الطفل

تبدأ الأسنان اللبنية بالظهور عند عمر الستة أشهر تقريباً كما أسلفنا، ويُرافق هذه المرحلة ظهور بعض الأعراض، ونذكر منها ما يأتي:[4]

وفي سياق الحديث عن أعراض التسنين، تجدر الإشارة إلى أنّ البعض يظنّ أنّ ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل وإصابته بالإسهال هي من أعراض التسنين، إلا أنّ ذلك ليس صحيحاً في جميع الحالات، إذ إنّ الطفل في هذه الفترة العمرية قد يُصاب بحالات مرضية يُصاحبها حرارة وإسهال كالالتهابات الفيروسية.[5]

طرق تهدئة الطفل في فترة التسنين

هناك العديد من الطرق لتهدئة الطفل أثناء فترة التسنين، منها:[6]

العناية بأسنان الطفل

أظهرت الدراسات أنّ الأشخاص الذين عانوا من تسوس في أسنانهم اللبنية أثناء طفولتهم هم أكثر عرضة للإصابة بتسوسات الأسنان في أسنانهم الدائمة، لذلك يجدر بالآباء والأمهات العناية بأسنان أطفالهم منذ البداية، أي منذ بدء بزوغ الأسنان اللبنية، والتركيز على العادات الصحية في الطعام،[7] ويمكن العناية بالأسنان اللبنية بالطرق الآتية:[8]

المراجع

  1. ^ أ ب "Dental Health and Your Child's Teeth", www.webmd.com, Retrieved 24-2-2019. Edited.
  2. ↑ "Baby Teeth", www.mouthhealthy.org, Retrieved 24-2-2019. Edited.
  3. ↑ "An Overview of Dental Anatomy", www.dentalcare.com, Retrieved 24-2-2019.
  4. ↑ "Teething: Your baby's first teeth", www.babycenter.com, Retrieved 24-2-2019. Edited.
  5. ↑ "Everything you need to know about teething", www.todaysparent.com, Retrieved 24-2-2019. Edited.
  6. ↑ "Teething: Tips for soothing sore gums", www.mayoclinic.org, Retrieved 24-2-2019. Edited.
  7. ↑ "Primary Teeth", www.dentalhealth.ie, Retrieved 24-2-2019. Edited.
  8. ↑ "7 Tips for Baby Tooth Care", www.parents.com, Retrieved 24-2-2019. Edited.