يمكن أن يظهر نوع الجنين بوضوح بعد الأسبوع الثالث عشر من عمر الحمل، حيث تتراوح نسبة دقة فحص جنس الجنين في هذا الأسبوع بين 99% إلى 100%، ويتم تحديد نوع الجنين في أواخر الثلث الثاني من الحمل على التصوير المباشر للأعضاء التناسلية الخارجية للجنين، بينما يعتمد في أواخر المرحلة الأولى، وبداية المرحلة الثانية على تحديد اتجاه الحديبة التناسلية، ففي حال كان اتجاهها إلى الأعلى فهذا مؤشر على أنّ الجنين ذكر، أما إذا كان اتجاهها للأسفل فهذا مؤشر على أنّ الجنين أنثى، ويمكن أن يتم تحديد نوع الجنين بشكل غير دقيق خاصةً في الحالات التي يعاني فيها من تشوهات في الأعضاء التناسلية الخارجية.[1]
يساعد فحص الموجات الفوق صوتية على تحديد جنس الجنين، ويمكن الاعتماد عليه في تحقيق ذلك ما بين الأسبوع الثامن عشر، والأسبوع العشرين من الحمل، إلا أنه لا ينجح في بعض الأحيان في ذلك؛ بسبب اتخاذ الجنين وضعية لا يمكن من خلالها الكشف على أعضائه التناسلية الخارجية.[2]كما تتوفر العديد من الاختبارات، والفحوصات التي يمكنها الكشف عن نوع الجنين في وقت مبكر، ومنها:
يتم الكشف عن نوع الجنين في بعض الحالات من خلال الاختبارات الجينية، مثل: اختبار (CVS)، واختبار بزل السلى أو بزل السائل الأمنيوسي (amniocentesis)، وهي الاختبارات التي تستخدم عادةً في الكشف عن معاناة الجنين من خلل وراثي، أو خلل في الكروموسومات، مثل: متلازمة داون، وغالباً ما يتم إجراء اختبار CVS من الأسبوع العاشر إلى الأسبوع الثالث عشر من عمر الجنين، بينما يتم إجراء اختبار بزل السلى من الأسبوع السادس عشر إلى الأسبوع العشرين من الحمل، وقد يرافق هذه الاختبارات مخاطر طفيفة للتعرض للإجهاض.[3]