إن تحديد السنة التي ولد بها حاتم الطائي من الصعوبة بمكان، فلم يتم تحديد سنة معينة لميلاده، وبالرجوع لتاريخ وفاته، فمن المرجح أن يكون حاتم الطائي من مواليد المئة السادسة للميلاد، حيث إنّه توفي سنة 605 ميلادية وتم دفنه بمنطقة تنغة، وهي ماء من مياه منطقة طيئ، حيث كان منزله هناك، ونسبه الكامل هو حاتم بن عبدالله بن سعد بن الحشرج بن امرئ القيس بن عدي بن أخزم، ولُقب بأبي سفانه وأبي عدي، وسفانة هي إبنته البكر، وعدي نسبةً لابنه عدي بن حاتم، وعاش الشاعر حاتم الطائي حياته عند جده سعد بن الحشرج إذ إنّه فقد والده وهو صغير.[1]
عُرف عن الشاعر حاتم الطائي شدة الكرم والجود، فقد كان معطاءًا كريماً جداً، ويضرب المثل في كرمه، فيُقال في المثل أجود من حاتم الطائي، وأمّ عن شعره فإنّ ما وصل إلينا من شعره هو القليل، وجاءت أشعاره في ديوان الحماسة، وكتاب الأغاني، والديوان الذي جاء على إسمه وذكر الكثير عن قصص حاتم الطائي، ويقول إبن الأعرابي عن حاتم الطائي كان من شعراء الجاهلية وكان جواداً يشبه جوده شعره ويصدق قوله فعله، وعُرف عن حاتم الطائي أنّه كان يذبح في اليوم عشرة من الإبل ليطعم الناس ويكرمهم، وعرف ببلاغة شعره وله كثير من الأشعار التي تدل على كرمه ومن هذه الأشعار:[2]
وعاذلة قامت علي تلومني
كأني إذا أعطيت مالي أضيمها
كأني إذا أعطيت مالي أضيمها
كأني إذا أعطيت مالي أضيمها
كأني إذا أعطيت مالي أضيمها
كأني إذا أعطيت مالي أضيمها
أعاذل أن الجود ليس بمهلكي
ولا مخلد النفس الشحيحة لومها
ولا مخلد النفس الشحيحة لومها
ولا مخلد النفس الشحيحة لومها
ولا مخلد النفس الشحيحة لومها
ولا مخلد النفس الشحيحة لومها
وتذكر أخلاق الفتى وعظامه
مغيبة في اللحد بال رميمها
مغيبة في اللحد بال رميمها
مغيبة في اللحد بال رميمها
مغيبة في اللحد بال رميمها
مغيبة في اللحد بال رميمها
ومن يبتدع ما ليس من خيم نفسه
يدعه ويغلبه على النفس خيمها
يدعه ويغلبه على النفس خيمها
يدعه ويغلبه على النفس خيمها
يدعه ويغلبه على النفس خيمها
يدعه ويغلبه على النفس خيمها
كان للشاعر حاتم الطائي العديد من القصائد، ومن أسماء هذه القصائد ما يأتي:[3]