يعتبر تاريخ الرابع عشر من شهر شباط من كل عام هو اليوم الرسمي والعالمي لعيد الحُبّ، حيث يقوم فيه العشّاق بالتعبير عن حبهم وسعادتهم ورضاهم عن بعضهم؛ من خلال تقديم التحيات والهدايا وغيرها من الأمور، وتعود نشأة يوم أو عيد الحب إلى العادات الرومانية التي كانت تُقام بالمهرجان الروماني الذي سميّ بمهرجان لوبركاليا، والذي كان يُقام بمنتصف شهر شباط من كل عام، حيث يتم الاحتفال بقدوم الربيع، وطقوس معيّنة للزواج بحيث يتم تزويج الأشخاص من خلال الحظّ ربما، حيث كان يتم اختيار الزوجين بشكل عشوائي، واستمر الأمر كذلك حتى نهاية القرن الخامس عشر ميلادي حين استبدل البابا جيلاسيوس الأول مهرجان لوبركاليا بيوم القديس فالنتين ليصبح بذلك هو الاسم الذي يطلق على عيد الحب بشكل رسميّ.[1]
يعود سبب تسمية عيد بالحب بعيد الفالنتاين إلى القديس المشهور فالنتين وهو طبيب إيطالي ثم أصبح قساً فيما بعد، عاش في القرن الثالث ميلادي، بدأت قصته الشهيرة عندما بدأ العمل كاهناً وقيامه بتزويج العشّاق سراً، لأن القانون في روما آنذاك وفي عهد الإمبراطور كلاوديوس الثاني كان يمنع الزواج؛ وذلك بحجة أنّ الجنود يكونون أفضل وأقوى وهم غير متزوجين، أو أنّ الزواج سيكون عقبة لتجنيد الأفراد حيث كان يطمح لبناء جيش بأعداد كبيرة جداً، وفيما بعد كُشف أمر فالنتين وما يقوم به سراً فسجنه الإمبراطور كلاوديوس ثم أعدمه بالضرب والرجم وأخيراً بقطع رأسه، وذلك بتاريخ الرابع عشر من شباط عام 270م، وقبل إعدامه كتب القديس فالنتين رسالة حب لحبيبته والتي الهمت الناس من بعده بكتابة رسائل الحب لبعضهم، وفي عام 496م جعل البابا جيلاسيوس يوم الرابع عشر من شهر شباط وهو تاريخ وفاة فالنتين هو يوم الحبّ.[2]
يتم الاحتفال بيوم الحب بعدّة طرق مختلفة، نذكر منها ما يأتي:[3]