متى يكون الدعاء في الصلاة طب 21 الشاملة

متى يكون الدعاء في الصلاة طب 21 الشاملة

الصلاة

الصلاة هيّ الركن العمليّ التي ومن خلالها تكون صلة المُسلم مع خالقه، وفيها يكون الخشوع والخضوع والتذلّل بين يدي الله عزَّ وجلّ، كما للصلاة أهمية عظيمة في الإسلام، فلا يجوز تركها لأي سبب كان، فهيَ عمود الدين وبها يتبيّن المؤمن من غيره، وخير الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها، وفي الصلاة يكون العبد بين أمرين وهوَ يتلو كلام الله عزَّ وجلّ، والذي يصفهُ بعض أهل العلم بسماع كلام الله عزَّ وجلَّ لك، والموضع الآخر هو أن تُسمع الله سُبحانهُ وتعالى كلامك ويكونُ ذلك بالدُعاء والالتجاء إليه جلَّ جلاله.

الدعاء في الصلاة

يعد الدعاء في الصلاة من الأمور التي لها فضلٌ عظيم فهوَ أمرٌ يُحبّهُ الله عزَّ وجلّ، وإنَّ الله يُحبّ أن يسمع صوتَ عبدهِ ويسألهُ ويدعوه، وللدعاء أسباب تحصل من خلالها الاستجابة، كأن يكون الدُعاء في أوقات الاستجابة وأن يكون الداعي موقناً باستجابة الله له، وهذا من حُسن الظنّ بالله، وكذلك على المُسلم أن يجعلَ مطعمهُ طيّباً فهوَ من أسباب استجابة الدُعاء، وفي الصلاة يكون الدُعاء إلى الله وهذا الدُعاء كانَ يحرص عليهِ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، كما ويكون الدُعاء في الصلاة ضمن مواضع مُحدّدة ومواطن معلوم.

متى يكون الدعاء في الصلاة

تكون تأدية الصلاة كما ورَدت عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم بدون زيادةٍ أو نُقصان، وكلّما اجتهدتَ أن تُصيبَ السُنّة في أداء الصلاة كُلّما كانت أقرب إلى الله وأحرى أن تبلغَ بها أعلى الدرجات، وبالتالي فإنَّ الدُعاء لهُ مواطن ومواضع في الصلاة وبعد الصلاة، وعلى المُسلم أن يلتزم ما ورَدَ عن رسول الله صلّى الله عليهِ وسلّم في التزام هذهِ المواضع في الصلاة وهي: