متى تكون الرؤيا طب 21 الشاملة

متى تكون الرؤيا طب 21 الشاملة

الرؤيا

تطرّقت الشريعة الإسلامية إلى موضوع الأحلام والرّؤى كحقيقة لها كثيرٌ من المعاني والدّلالات، وحينما ضلّت الأمم السّابقة عن إدراك المعنى الحقيقيّ لتلك الخيالات والصّور التي يراها الإنسان في منامه، وقد جاء الإسلام ببيان المعنى الحقيقيّ لها، وليفسّر كلّ ما يتعلّق بها من معانٍ ودلالات، فما هي الرّؤى؟ وما هي أنواعها؟ ومتّى تكون؟

معنى الرّؤيا

يُطلق مفهوم الرّؤيا على ما يراه الإنسان في منامه ويتحقّق على أرض الواقع، وهي كذلك تأتي للدلالة على أمرٍ يبشّر بالخير، أو لتحذير المسلم لاجتنابٍ أمر أو تجنّب الوقوع فيه، وقد ورد ذكر الرّؤيا في القرآن الكريم في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ) [يوسف:43]، وقد جاءت تلك الآية على لسان ملك مصر الذي رأى في منامه رؤيا عجيبة قصّها على حاشيته طالباً منهم تعبيرها، كما جاء لفظ الرّؤيا في الأحاديث النّبويّة الشّريفة.

أنواع الرّؤيا

الفرق بين الرؤيا وأضغاث الأحلام

تكون الرّؤيا عندما يشعر الإنسان بأنّ ثمّة معنىً وتفسيراً لما رآه في منامه، أو عندما يستبشر بالرّؤيا على قدوم خيرٍ أو دفع شر، وبالتّالي تختلف الرّؤيا عن أضغاث الأحلام التي غالبًا لا يكون لها معنى وإنّما تكون مجرّد أحداث عشوائيّة، ومواقف لا معنى لها يراها الإنسان في منامه.