يتم الاحتفال في يوم الفلانتين، أو كما يسمى بيوم الحب في الرابع عشر من شهر فبراير في كل عام، حيث يرتبط عيد الحب عادةً بتبادل الهدايا بين العشاق، كطريقة من طرق التعبير عن الحب، الرومنسيّة والاهتمام بالآخر، حيث تعود أصوله قديماً للمهرجان الروماني المعروف باسم (Lupercalia) الذي كان احتفالاً بقدوم الربيع، وخصوصة كل من الرجال والنساء، إلى أن غير البابا جلاسيوس اسمه إلى (يوم الفلانتين) في حوالي القرن الرابع عشر الميلادي.[1]
بدأ يوم الفلانتين منذ القدم، حيث تعود بدايته للعصر الروماني، إذ ارتبط بالخصوبة واختيار أسماء الرجال والنساء من جرّة معيّنة لارتباطهم، أما لدى اليونانيين فقد ارتبط يوم الفلانتين باحتفال زواج كل من الإله زيوس والإلهة هيرا، ثم وصل بعدها للكاثوليك بحلول العام 500 ميلادي وبالتحديد للقديس فلانتين، وكان يعبر عن يومٍ سيئ، حيث يوجد عدد من الروايات التي ذكرت حول القديس فلانتين، ومنها:[2]
ترتبط طقوس عيد الحب بتبادل بطاقات الحب بين العشاق والمحبين إلى جانب الشوكولاتة، الزهور وغيرها من الطرق للعتبير عن الاهتمام، حيث يراعى قيام الطرفين بقضاء روتين ذلك اليوم معاً، في تناول الطعام مشاهدة الأفلام، أو أي طرق أخرى للاحتفال، كما لا بد من التفكير في هدايا ملائمة للطرف الآخر كمستحضرات التجميل، والمجوهرات للنساء، بطاقات لكرة السلة، هاتف ذكي للرجال.[3]