-

متى يجب عمل اختبار الحمل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

وقت اختبار الحمل

يُعتبر الوقت المناسب لإجراء اختبار الحمل هو ذلك الوقت عند تأخر الدّورة الشهرية عن موعدها المتوقّع، ولكن تبعاً لأن اختبارات الحمل يقوم مبدأ عملها على اكتشاف الحمل بناءاً على مستوى هرمون الحمل (بالإنجليزيّة: human chorionic gonadotrophin hCG) في البول أو الدّم، فقد تكون بعض الاختبارات أدق من غيرها، حسب حساسيّة الاختبار لكميّة الهرمون، وبالتالي ستكشف عن الحمل من عدمه بصورة أسرع، أي بحوالي سبعة أيام من حدوث الحمل.[1]

دواعي اجراء اختبار حمل

تأخر الدّورة الشهرية

يُعد تأخر الدّورة الشهرية عن موعدها أول علامات الحاجة لاختبار الحمل، ويُفيد في ذلك تتبع مواعيدها الشهرية لملاحظة التأخر أو عمل الاختبار في حال مضى على حدوثها 30 يوماً، وذلك تبعاً لأن معظم النساء تستمر دورتهن الشهرية 28 يوماً، إلى جانب ذلك فإنه من المهم ملاحظة مراعاة الانتباه إلى أن تأخرها غير مقرون بالإصابة بالإجهاد أو اتّباع حمية غذائيّة معيّنة أو ما إلى ذلك من عوامل مؤثّرة فيها.[2]

التشنّجات

تُشكّل التشنّجات عرضاً مشتركاً ما بين الدّورة الشهرية والحمل، مما قد يؤدّي للخلط بينهما، فيُفيد عمل فحص للحمل في تحديد سبب هذه التشنّجات فيما إذا كان بسبب انزراع البويضة في الرحم لحدوث الحمل أو بسبب الدّورة الشهرية.[2]

حساسيّة الثديين

يُصاب الثديين بالحساسيّة بالإضافة لكبر حجمهما والشّعور بألم الحلمتين، ويكون ذلك ناتجاً عن زيادة هرمونات الإستروجين والبروجستيرون في الدّم، والّتي تعمل لدعم نموّ الجنين.[2]

الشّعور باختلاف حالة الجسم

عادة ما تكون المرأة على علم بوضع جسمها الصّحي، وبناءاً على ذلك فإن ظهور بعض الأعراض يدفعها لعمل فحص الحمل، وهذه الأعراض تشمل الغثيان والنفور من الطّعام، إلى جانب كل من التّعب وزيادة عدد مرّات التبوّل.[2]

أنواع اختبارات الحمل

اختبار البول

تعتبر اختبارات البول لكشف الحمل من الوسائل السّهلة والمريحة، وخاصّة أنه بالإمكان عملها منزلياً، هذا إلى جانب أنها تأتي مع تعليمات استخدام تتيح قراءتها اتّباع دقة أكبر في عملها، وعادة ما تلجأ النساء لهذه الاختبارات بعد فترة أسبوع من تأخّر الدورة الشهريّة عن موعدها، وفي حال كانت نتيجة الفحص إيجابيّة تكون الخطوة التالية هي المتابعة مع الطبيب لإجراء فحوصات أكثر دقة.[3]

اختبار الدّم

يُجرى هذا النوع من اختبارات الحمل في عيادة الطّبيب، وتتميّز بأنه بالإمكان إجراؤها خلال 6-8 أيام بعد موعد الإباضة، أي في وقت مبكّر لحدوث الحمل، ولكن مقارنةً باختبارات البول فإنها تستغرق وقتاً أطول لاكتشاف نتيجتها.[3]

المراجع

  1. ↑ Hamed Al-Taher (1-12-2016), "When can I take a pregnancy test?"، www.babycentre.co.uk, Retrieved 21-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Ashley Marcin (8-3-2017), "When You Should Take a Pregnancy Test"، www.healthline.com, Retrieved 21-7-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Pregnancy Tests", www.webmd.com,11-1-2018، Retrieved 21-7-2018. Edited.