لا يجب أنْ يركب الطفل المشّاية قبل أنْ يتمكن من تثبيت رأسه عالياً، وقبل أنْ تلامس قدماه الأرض، وقبل أنْ يتعرف على طريقة الضغط بقدميه لتحريك المشّاية، وعادةً ما تُصمّم المشّاية للأطفال الرضع في العمر ما بين الأربع إلى الستة عشرة شهراً، أمّا بالنسبة للأطفال الذين تعلموا المشي في وقت مبكر فلا ينصح بركوبهم للمشّاية.[1]
لا ينصح خبراء الأمان وأخصائيوا الصحة باستخدام المشّاية للأطفال، وذلك بسبب تزايد عدد الحوادث والإصابات التي تسببها، إذ تعطي الطفل السرعة وإمكانية الوصول إلى أماكن خطرة، كما وتجعل الطفل عرضةً للسقوط عندما لا تكون المشّاية متوازنةً أو عندما ينزل بها عن الأدراج، أو عندما يصطدم بقطع المفروشات، أو الدفاية، أو الفرن، وتزداد كذلك احتمالية إصابة الطفل بالحروق بسبب تمكنه من الوصول إلى أشياء خطيرة مثل الشموع أو أكواب المشروبات الساخنة، وتمكنه أيضاً من الوصول إلى المواد السّامة المتواجدة في المنزل مثل العطور أو الكحول، وقد تحدّ المشّاية من تطور مهارة المشي عند الطفل، وقد يؤخر استخدامها من تعلم الطفل للمشي، إذ من الضروري أنْ يمر الطفل بكافة التطورات الحركية من تقلب وزحف وجلوس حتى يتمكّن من تعلم المشي.[2]
في حال بلغ الطفل العمر والحالة الجسدية المناسبة لركوب المشّاية، لا بدّ أنْ يتخذ الأهل بعضاً من الإجراءات، ويتبعوا بعضاً من المحاذير للحفاظ على سلامة الطفل، وهي كالتالي:[3]