متى يتم تعليم الطفل دخول الحمام

وقت تعليم الطفل دخول الحمام

يبدأ الطفل بإدراك امتلاكه لجهاز الإخراج عندما يبلغ سنة من العمر تقريبًا، ويُمكن تدريب بعض الأطفال على استخدام (النونية) عند إكمال 18 شهر، ويُفضل معظم الآباء تدريب أطفالهم على استخدام النونية عندما يبلغون عامين ونصف، في حين أنّ آخرين يدربون أطفالهم على ذلك في عمر الثلاث سنوات، ويُمكن قياس استعداد الطفل لتعلم دخول الحمام عن طريق قدرته على تنفيذ بعض التعليمات البسيطة مثل خلع الملابس والمشي والجلوس، ومن المهم إدراك ضرورة عدم الضغط على الطفل وإجباره على تعلم دخول الحمام لأنّ ذلك سيؤدي لنتائج عكسية، ومن الجدير بالذكر أنّ الإناث تستطيع تعلم دخول الحمام أسرع من الذكور، وكما أنّ هناك فروق فردية بين الأبناء في تعلم ذلك.[1]

فترة تعليم الطفل دخول الحمام

في معظم الأحيان يستغرق الطفل مدّة تتراوح ما بين 3 و6 أشهر لتعلم دخول الحمام، وقد يستغرق الأطفال مدّة أطول أو أقصر من ذلك، ويُمكن أن يحتاج الطفل إلى مدّة إضافية تتراوح من شهر إلى سنة ليتمكن من عدم تلويث نفسه ليلاً، وبالنسبة للوقت المناسب في تعليم الطفل دخول الحمام فإنّ أفضل وقت لذلك هو فصل الصيف، وذلك لأنّ ملابس الأطفال تكون قليلة، ولكن إن كان الطفل مستعداً للتعلم في أي فصل كان ينبغي عدم تأجيل تعليمه، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك بعض الأوقات غير المناسبة لتعليم الطفل دخول الحمام مثل: مرض الطفل، ووجود مولود جديد، والسفر، والانتقال إلى منزل جديد.[2]

مؤشرات جاهزية الطفل لتعلم دخول الحمام

هناك بعض المؤشرات التي تدل على أنّ الطفل جاهز لتعلم دخول الحمام، ومنها ما يلي:[3]

• عدم الارتياح لارتداء الحفاظة وخاصةً بعد تلوثها.
• اهتمام الطفل بمشاهدة الآخرين عندما يستخدمون المرحاض.
• بقاء حفاضته جافة لفترة تصل إلى ساعتين.

المراجع

1. ↑ "The ABCs of potty training", www.babycenter.com, Retrieved 2018-8-16. Edited.
2. ↑ Steven Dowshen (2014-10), "Toilet Teaching Your Child"، kidshealth.org, Retrieved 2018-8-16. Edited.
3. ↑ "Toilet training", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 2018-8-16. Edited.