-

متى يتم تغيير البوجيهات

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

البوجيهات

البوجيهات أو ما يعرف عنها بشمعات الاحتراق هي جزء هام وحيوي من أجزاء السيارة، فهي المسؤولة عن إطلاق الشرارة التي من دورها تعمل على حرق بين خليط الهواء والوقود الموجود داخل سيلندرات المحرك، والذي يحدث ضغطاً مناسباً على البساتم التي تولد طاقة كافية لتحريك السيارة، وكغيرها من أجزاء السيارة تحتاج إلى عناية مستمرة وتغيير، فبتلفها تحدث الكثير من المشاكل في السيارة وقد تؤدي إلى شلل تام فيها؛ ولأنّ لكل جزء من أجزاء السيارة أعماراً افتراضية ويجب صيانتها أو تغييرها بعد انتهاء هذا العمر لا بد من عمل بحث عن العمر الافتراضي لبوجيهات السيارة، أي متى يجب التفكير جدياً في الكشف عنها وتغييرها، وقد وصلنا في مقالنا هذا إلى عدد من العوامل التي تحدد نهاية العمر الافتراضي لها.

عوامل انتهاء العمر الافتراضي للبوجيهات

قطع مسافة أكثر من تسعين ألف كيلومتر

بناءاً على دراسات المتخصصين في مجال قطع السيارات وصيانتها فالبوجيهات تبدأ بالتآكل بعد قطع السيارة لمسافة تصل إلى 90 ألف كم وأكثر، وقد تكون المسافة أقل من ذلك، أي بنسبة متقاربة، والجدير بالذكر أنّ بعض أنواع البوجيهات الجيدة تتحمل قطع مسافات أكثر ولكن المعدل المتوسط بين بوجيهات السيارات هي القيمة التي ذكرناها، وللحفاظ على عزم محرك السيارة وقوته يجب الكشف عن البوجيهات عندما تقارب المسافة التي قطعتها السيارة لهذه النسبة.

زيادة صرف السيارة للوقود

إن لاحظت أن سيارتك بدأت بصرف الوقود بنسبة أكبر من السابق فقد يكون ذلك مؤشراً قوياً على ضرورة الكشف وتغيير البوجيهات، والسبب يعود إلى أنّ عملية الانفجار لا تكون منتظمة في شمعات الاحتراق، وقد لا يسمح لك ذلك بتشغيل سيارتك لفترات زمنية طويلة.

ضعف عزم السيارة بشكل عام

إن لاحظت ضعفا عاماً وواضحاً في سيارتك فقد يكون ذلك مؤشراً قوياً آخراً لوجود مشكلة أو تلف في البوجيهات، وإن لاحظت مثلاً عدم مقدرة السيارة على السحب وخاصةً في الطرق السريعة فقد يدل ذلك على وجود خطب ما في البوجيهات؛ لأن تلفها يضعف السيارة الأمر الذي يمكن الإحساس به من قبل سائق السيارة وخاصةً عند سيره في الطرقات الجبلية والمرتفعات، ويجب كذلك أن تقوم بفحص أماكن وضع البوجيهات Coil في هذا الحال وخاصةً إن كنت تشعر بارتجاج عند القيادة أو أثناء تشغيل محرك السيارة.

لماذا تتلف البوجيهات

في كل مرة تقوم به البوجيهات بإحداث الشرارة التي تشعل الوقود والهواء تفقد جزءاً من المعادن المصنوعة منه، كما يتراكم عليها في هذه العملية الكربون والزيت اللذان يؤثران على أدائها ويعمل على إتلافها.