يمكن أن تظهر علامات الحمل خلال الأسبوع الأول من الحمل لدى بعض النساء، ويمكن أن يتأخر ظهورها لحين مرور بضع أسابيع من الحمل،[1] والبعض منهنّ قد لا يشعرن بأيّ اختلاف حتى مرور أشهر من الحمل، وفي إحدى الدراسات التي أُقيمت على 136 امرأة كن يقمن بتسجيل يوميّ للأعراض التي تظهر عليهن بدءاً من أول يوم قمن به بالتوقف عن أخذ موانع الحمل حتى الأسبوع الثامن من الحمل، حيث وجدت هذه الدراسة أنّ 50% من هؤلاء النساء لاحظن ظهور بعض أعراض الحمل خلال الأسبوع الخامس، وأنّ 70% من النساء لم يلاحظن ظهور أعراض حتى الأسبوع السادس، بينما شهدت 90% من النساء أعراض الحمل خلال الأسبوع الثامن منه.[2]
يحدث نزيف انغراس البويضة بعد الأسبوع الرابع من الحمل، وفيه يتم زرع البويضة المخصبة في بطانة الرحم، ممّا يتسبب في حدوث نزيف يشبه دم الحيض الخفيف، وقد يكون باللون الأحمر أو الوردي أو البني، يتمّ اكتشافه عن طريق المسح، ويمكن أن يرافقه ألم قوي، أو متوسط، أو خفيف، ولا يستدعي الحصول على العلاج، وقد يستمرّ لفترة تقل عن ثلاثة أيام.[3]
يتسبّب الحمل في تغيير هرمونات المرأة، الأمر الذي يتسبب في تورّم الثديين بعد أسبوع أو أسبوعين من الحمل، فيمكن أن تلاحظ الحامل بأن ثدييها أثقل ممّا كانا عليه سابقاً وأكثر امتلاءً مع الشعور بالألم عند لمسهما، كما ستلاحظ اسوداداً حول الحلمتين خلال هذه الفترة.[4]
من العلامات الأخرى التي تساهم في الكشف على حدوث حمل ما يأتي:[5]