-

أين تقع حلاليب وشلاتين على الخريطة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مدينة حلاليب

تُعتبَرُ مدينة حلاليب من ضمن أراضي جمهورية مصر العربية، قريباً جداً من الحدود المشتركة بين مصروالسودان، و تطل مدينة حلاليب على البحر الأحمر، وتتبع من ناحية إدارية إلى محافظة البحر الأحمر، هذا وتقع مدينة حلاليب إلى الجنوب من مدينة مرسى علم، وإلى الجنوب الشرقي من مدينة أسوان، وإلى الجنوب الشرقي أيضاً من مدينة الأقصر المصرية الأثرية.

مدينة حلاليب هي مدينة متنازع عليها بين الدولتين الشقيقتين؛ السودان ومصر، إلا أنها كما أسلفنا واقعة ضمن الأراضي المصرية، غير أن الطرف السوداني كان قد صنفها ضمن ولاية البحر الأحمر السودانية، و يذكر أن مدينة حلاليب كانت قد سكنت من قبل العرب، والبجا، والعفر.

موقع مدينة حلاليب

تقع منطقة حلاليب على الطرف المطل على البحر الأحمر من القارة الأفريقية ضمن أراضي جمهورية مصر العربية، حيث تقدر مساحتها بما يزيد عن عشرين ألفاً وخمسمائة كيلو متراً مربعاً تقريباً، وتضم ثلاث بلديات كبرى.

مدينة شلاتين

تقع شلاتين في جمهورية مصر العربية، وهي تتبع إدارياً إلى محافظة البحر الأحمر المصرية، حيث تقع إلى الشمال من حلاليب، إلا أنها تتبع لمنطقة حلاليب المصرية، والمتنازع عليها بين كل من مصر والسودان، وبلدية شلاتين هي ثالث البلديات التي تتبع لهذه المنطقة، إلى جانب كل من بلدية أبو رماد، وبلدية حلاليب.

أهمية مدينة شلاتين

تمتاز الشلاتين بثروتها السمكية الكبيرة، كما وتمتاز بأراضيها الخصبة، والتي تعتمد اعتماداً رئيساً وأساسياً على المياه المطرية والمياه الجوفية، و تضمّ شلاتين إلى الجهة الجنوبية الشرقية منها الجبل المعروف باسم جبل علبة، كما وتضم عدداً من القرى منها: قرية أبو رماد، والتي تبعد عنها قرابة مئة وخمسة وعشرين كيلو متراً إلى الجنوب منها، وقرية مرسى حميرة، والتي تبعد أربعين كيلو متراً إلى الشمال منها، وقرية أبرق، والتي تبعد تسعين كيلو متراً إلى الغرب من قرية مرسى حميرة.

وقد قامت الحكومة المصرية باتخاذ قرار من شأنه تحسين وتطوير كلٍّ من الحلاليب والشلاتين؛ حيثُ قررت تحويل حلاليب إلى مدينة، لتوفير الخدمات المختلفة لسكان المنطقة، و سيعمل هذا القرار على فصل كلٍّ من حلاليب وشلاتين عن بعضهما البعض، وضمّ كل من أبو رماد ورأس حدربة إلى الحلاليب.

أما قبل ذلك وبسبب ما وفرته الحكومة المصرية من خدمات لسكان المنطقة مقارنة بالسودان، فإن عدداً كبيراً من سكان السودان اجتذبوا إلى هذه المنطقة، أما تاريخ الخلافات حول الحدود والأحقية، فترجع جذوره كما هو معتاد إلى فترة الاحتلال البريطاني لكل من السودان ومصر.