تقع جبال الألب شمالاً من ساحل البحر الأبيض المتوسط شبه الاستوائي، على مقربة من منطقة نيس الفرنسية، إلى بحيرة جينيفا، قبل الاتجاه باتجاه الشرق والشمال الشرقي إلى فينا، لتلتقي بنهر الدانوب، وتمتد جبال الألب في أجزاء من فرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، والنمسا، والجبل الأسود، وسويسرا، والبوسنة والهرسك، وسلوفينيا، وكرواتيا، وصربيا، وألبانيا.[1]
تُعتبر جبال الألب جزءاً صغيراً من سلسلة جبال متقطعة تمتد من جبال أطلس في شمال القارة الإفريقية عبر جنوب أوروبا وآسيا إلى ما وراء جبال الهيمالايا، ويصل طول الجبال الألب إلى 1200 كيلومتر، بينما يزيد عرضها عن 201.17 كيلومتر عند أعرض نقطة، وتبلغ مساحة الأرض التي تُغطيها الجبال حوالي 207,000 كيلومتر مربع.[1]
يوجد العديد من المعلومات المتعلقة بجبال الألب، ومنها ما يأتي:[2]
تشهد المنطقة غير المشجرة في جبال الألب والموجودة في المناطق التي تنحسر عنها الثلوج رعي الماعز والمواشي صيفاً، بينما تقتصر الزراعة على الأودية والسفوح الجبلية، كما زُرعت بعض المنحدرات المشمسة بالفواكه والكروم، ويتمّ الاستعانة بعدد من الشلالات والأنهار السريعة لتوليد الطاقة الكهرومائية، والتي تُستخدم للصناعة في الجبال والمناطق المجاورة.[2]
يعتمد اقتصاد المنطقة كذلك على السياحة، إذ تُشكّل مصدراً رئيسياً للدخل، فالمنطقة تشهد إقبال العديد من السياح؛ وذلك بسبب روعة مناظرها الطبيعية، ويُمكن للزوار تسلق الجبال، وممارسة الرياضات الشتوية، والاستمتاع بمنتجعاتها المختلفة.[2]