أين توجد البروتينات في الطعام طب 21 الشاملة

أين توجد البروتينات في الطعام طب 21 الشاملة

البروتينات

تتكوّن البروتينات من أحماض أمينيّة ترتبط فيما بينها بروابطٍ أمينية لتشكل سلسلةً من الأحماض الأمينية التي تعتبر اللبنة الأساسية لتكوين أي نوعٍ من أنواع البروتينات، وإنّ اختلاف عدد ونوع وترتيب الأحماض الأمينية يُحدِث اختلافاً في نوع البروتين وخصائصه.[1] إضافةً إلى ذلك، تزوّدنا البروتينات بالطاقة التي يحتاجها الجسم لضبط العمليات الحيوية فيه، حيث إنّ غراماً واحداً من البروتين يزوّد جسم الإنسان بأربع سعراتٍ حرارية. وغالباً ما يحتاج الإنسان إلى 0.8 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزنه؛ أيّ ما يعادل 20% من مجموع السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم الواحد.[2]

وأثبتت دراسة أُجريت في هولندا أنّ تناول البروتينات في الوجبة يزيد من الشعور بالشبع لفترةٍ زمنيةٍ أطول، الأمر الذي يساهم في التقليل من استهلاك المزيد من السعرات الحرارية خلال اليوم، مما يساعد على تخفيض الوزن والحد من السمنة وتراكم الدهون في الجسم. وعلاوةً على ذلك أوضحت الدراسة أنّ الأشخاص الذين يتناولون كميةً كافيةً من البروتين خلال نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ ومتوازن أقل عرضةً لاستعادة الوزن الذي تمت خسارته خلال فترة الحمية الغذائية؛ ومن الجدير بالذكر أنّ زيادة تناول البروتين من شأنه أن يحسّن من بنية الجسم وتوزيع الدهون والعضلات به بشكلٍ أفضل.[3]

مصادر البروتينات في الطعام

تتوفر البروتينات في الأطعمة التي نتناولها يومياً بنسبٍ مختلفة، كما تتوزع في مصادر الغذاء الحيوانية ومصادر الغذاء النباتية، ومن الجدير بالذكر أنّ امتصاص البروتينات من المصادر الحيوانية أعلى من امتصاصها من المصادر النباتية؛ نظراً لاحتواء الأغذية النباتية على كميةٍ أعلى من الألياف الأمر الذي من شأنه أن يقلل من امتصاص البروتين الموجود في الأغذية النباتية، وإلى جانب ذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ مصادر البروتينات الحيوانية تحتوي في نفس الوقت على كميةٍ عالية نسبياً من الدهون المشبعة والكوليسترول، الأمر الذي يجعل من اختيار المنتجات الحيوانية قليلة الدسم هي الخيار الأفضل دائماً.[2][3]

الأغذية التي تحتوي على البروتينات

هناك العديد من المصادر التي تزود الجسم بالبروتينات، وفيما يأتي نستعرض أهم الأغذية التي تحتوي على نسبٍ جيدة منها:[4][5]

نصائح عامة

يُنصح عند اتباع نظامٍ غذائي صحي ومتوازن التركيز على إدخال البروتينات بأنواعها، بالإضافة لأخذ النصائح الآتية بعين الاعتبار:

المراجع

  1. ↑ NIH (6-11-2017), "Structural Biology"، www.nigms.nih.gov, Retrieved 13-11-2017.
  2. ^ أ ب ت ث Shane Bilsborough, Neil Mann (2006), "A Review of Issues of Dietary Protein Intake in Humans", International Journal of Sport Nutrition and Exercise Metabolism, Issue 2, Folder 16, Page 129-152. Edited.
  3. ^ أ ب Margriet Westerterp-Plantenga (2003), "The significance of protein in food intake and body weight regulation", Nutrition and physiological function, Issue 6, Folder 6, Page 635-638. Edited.
  4. ^ أ ب Katie Hiscock (21-7-2017), "Best sources of protein"، BBC Good Food, Retrieved 2-11-2017. Edited.
  5. ^ أ ب ت David Derrer (23-1-2016), "Good Protein Sources"، www.webmd.com, Retrieved 2-11-2017. Edited.
  6. ↑ United States Department of Agriculture (15-10-2017), "10 Tips: Vary Your Protein Routine"، www.choosemyplate.gov, Retrieved 13-11-2017. Edited.